أعلنت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء، إتمام بعض وحداتها العسكرية مهامها في المناورات وبدء عودتها إلى قواعدها، فيما أكدت أوكرانيا أن الجهود الدبلوماسية نجحت في تفادي تصعيد روسي أكبر.

وقال متحدث الوزارة إيغور كوناشينكوف في تصريحات للصحفيين، إن بعض الوحدات العسكرية في المناطق العسكرية الغربية والجنوبية أتمّت مهامها ضمن المناورات الجارية هناك.

وأضاف كوناشينكوف أن القوات المذكورة بدأت العودة إلى ثكناتها العسكرية التابعة لها.

وفي سياق متصل أفاد المتحدث بأنه ستُستخدم الذخيرة الحية في 19 فبراير/شباط الجاري، خلال المناورات العسكرية المشتركة "عزيمة الحلفاء-2022" الجارية في بيلاروسيا.

وكانت مناورات "عزيمة الحلفاء-2022" الروسية-البيلاروسية انطلقت في 10 فبراير/شباط الجاري.

وفي وقت سابق اليوم أعلنت أوكرانيا أن جهودها الدبلوماسية المشتركة مع حلفاء غربيين، نجحت في تفادي تصعيد روسي أكبر.

وقال وزير الخارجية دميترو كوليبا: "تمكنّا نحن وحلفاؤنا من الحؤول دون تنفيذ روسيا مزيداً من التصعيد، نحن في منتصف فبراير/شباط، ونرى أن الدبلوماسية مستمرة".

تأتي تصريحات كوليبا غداة ترك روسيا المجال مفتوحاً أمام مزيد من المحادثات مع دول الغرب، بهدف وضع حد لأزمة نجمت عن معارضة موسكو توسُّع حلف شمال الأطلسي في شرق أوروبا، واحتمال انضمام أوكرانيا إلى الحلف.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن جزءاً من القوات المنتشرة قرب الحدود مع أوكرانيا البالغ عددها أكثر من 100 ألف عسكري، باشرت العودة إلى ثكناتها بعد مناورات عسكرية.

فيما يشدّد كوليبا على أن روسيا لا يزال عليها سحب بقية قواتها، قائلاً: "عندما نرى انسحاباً، سنصدّق خفض التصعيد".

TRT عربي - وكالات