بعد تعرض بيته المشمع لحريق جديد.. المهندس كمال رضا يستنكر إهمال البيت وتعريضه للسرقات والحرائق


بسم الله الرحمن الرحيم

البيت المشمع بالدشيرة-أكادير

بيان الذكرى الثالثة للتشميع

حريق جديد… ونيران متجددة… فبأي حال عدت أيتها الذكرى؟

في ظروف مجهولة وملابسات غامضة، تعرض بيتنا الكائن بشارع عبد الرحيم بوعبيد بالدشيرة-أكادير مساء الإثنين 14 فبراير 2022 لحريق جديد، كاد أن يتسبب في كارثة محققة تأتي على ما بقي من متاع البيت إن بقي فيه من شيء بعد ثلاث سنوات من النهب والتدمير والعربدة التي شهدها البيت الأسير بعد التشميع الظالم الذي كبله. فبعد الإخبار بالحادث من طرف الجيران، حضر رجال الإطفاء إلى عين المكان، لكنهم وجدوا أنفسهم أمام بيت استثنائي بأقفال مشمعة اضطروا لانتظار قرابة ساعة لوصول الجهات الأمنية المختصة لتسمح لهم بالتدخل عبر الأسوار، لإخماد الحريق الذي شب بأحد زوايا البيت كما يبدو لنا من الخارج من خلال الدخان المتصاعد من هناك لأزيد من ساعة قبل السيطرة عليه.

وللتذكير فإن منزلنا هذا قد تم تشميعه بقرار إداري جائر صادر عن عامل عمالة إنزكان أيت ملول بتاريخ 05 فبراير 2019، ومنذ ذلك الحين تم إهماله بشكل غير مسؤول، أقل ما يمكن القول عنه أنه تصرف انتقامي مقصود، حيث تم تركه بدون حراسة خلال مدة تزيد عن ثلاث سنين، مما فتح المجال أمام كل أصناف المتسكعين ليعبثوا بمتاعه ومحتوياته بشكل مستمر، وقد تعرض لعدة سرقات سرا وعلانية، تم ضبط القليل منها ومتابعة بعض المجرمين، أما الكثير منها فلا خبر عنه ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وأمام استمرار ظلم التشميع وظلم انتهاك حرمة البيت وتدمير كل محتوياته، مرّات حرقا أو سرقة أو غيرها من أشكال الاعتداء، نعلن للرأي العام أننا:

●      نستنكر بشدة وبقوة وبصوت عال هذا التشميع الجائر الذي حرمنا من بيتنا ظلما وعدوانا.

●      نشجب بقوة ترك البيت بدون حراسة وتعريضه للسرقة والخراب والضياع.

●      نندد بكل الانتهاكات التي طالت البيت المشمع، في تحد سافر للقوانين الوطنية والدولية التي تحمي المساكن وأهلها.

●      نستنكر إقحام البيوت وتشميعها في الضغط السياسي على المنتمين لجماعة العدل والاحسان.

●      نطالب بإزالة الشمع عن بيتنا وتعويض كل الخسائر المادية والمعنوية الناتجة عن التشميع ورد الاعتبار لأهله.

●      ندعو كل الأحرار في هذا الوطن الحبيب إلى التصدي لكل أشكال العبث والظلم المخزني في حق كل مناضل حر.

●      نؤكد أن هذه الأساليب المنحطة مردودة على أصحابها وغير ذات جدوى، ولن تزيدنا إلا يقينا في مشروعنا التغييري وإصرارا وتشبثا بقناعتنا الرافضة لكل أشكال الظلم والفساد والاستبداد.

“وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”

“حسبنا الله ونعم الوكيل”.

أكادير في 14 فبراير 2022

المسؤول عن البيت كمال رضا

تاريخ الخبر: 2022-02-15 12:20:16
المصدر: الجماعة.نت - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 49%
الأهمية: 53%

آخر الأخبار حول العالم

القوات المسلحة الملكية.. 68 عاماً من الالتزام الوطني والقومي والأممي

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-14 00:25:18
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 54%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية