يعود «حميدتي»، قائد مليشيا الدعم السريع، إلى جوبا التي رعت اتفاق السلام مع الحركات المسلحة بعدما تحولت لحليف رئيسي للانقلابيين.
الخرطوم: التغيير
بدأ الرجل الثاني في انقلاب السودان، الفريق أول محمد حمدان حميدتي، صباح الثلاثاء، زيارة إلى دولة جنوب السودان.
وتجئ زيارة حميدتي إلى جوبا، حسب ما جرى الإعلان عنه، لمتابعة ملف الترتبيات الأمنية مع الحركات الموقعة على اتفاق السلام.
وأبرمت الحكومة الانتقالية الشرعية المعزولة، اتفاقاً مع الحركات المسلحة في جوبا، قبل عامين، تمهيداً لإنهاء حالة الاحتراب بالبلاد.
ورافق حميدتي في الزيارة كل من وزير الدفاع يس إبراهيم ورئيس الاستخبارات العسكرية محمد صبير.
وينتظر إدماج عناصر الحركات في الجيش الحكومي، ضمن إجراءات أطلق عليها الترتبيات الأمنية.
ومهدت الحركات المسلحة الموقعة للسلام، دوراً بارزاً في اعتصام القصر الذي مهد لانقلاب 25 أكتوبر 2021.
وغابت عن توقيع اتفاق جوبا، الحركة الشعبية شمال (جناح عبد العزيز الحلو)، وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد النور.
وتساق اتهامات لعناصر الحركات بالمشاركة في التفلتات الأمنية، ونهب المقار الأممية، في دارفور، بجانب مساندة الانقلاب في قمع التحركات الاحتجاجية.