«استشاري الوطني الأمريكي للأولى الجامعية» يؤكد أهمية تبني نظام التعليم المدمج
«استشاري الوطني الأمريكي للأولى الجامعية» يؤكد أهمية تبني نظام التعليم المدمج
- الفهيد: أهمية تعزيز الجهود في دعم تعلم طلبة السنة الأولى الجامعية
- يعد هذا المؤتمر السنوي من أهم الأحداث العالمية في مجال التعليم العالي
شارك البروفيسور عبدالعزيز الفهيد عميد السنة التحضيرية والدراسات المساندة بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في أعمال المجلس الاستشاري الدولي للمركز الوطني الأمريكي لتجربة السنة الأولى الجامعية، بصفته عضو في هذا المجلس في دورته الحالية منذ عام 2018.
وقد كان من أهم التوصيات التي اتخذها المجلس تعزيز الجهود في دعم تعلم طلبة السنة الأولى الجامعية من خلال الإرشاد الأكاديمي، وحث أعضاء هيئة التدريس على المشاركة في ذلك، كما كان من ضمن التوصيات تبني نظام التعليم المدمج في كافة البرامج التي تقدم للطلبة واستحداث طرق متنوعة لتقييم الأداء الأكاديمي.
جاء ذلك على هامش جلسات المؤتمر الدولي لتجربة السنة الأولى الجامعية في نسخته الواحد والأربعون الذي عقد في مدينة اورلاندو الأمريكية.
ويعد هذا المؤتمر السنوي من أهم الأحداث العالمية في مجال التعليم العالي وخصوصا السنة الأولى الجامعية التي يطلق عليها في المملكة السنة التحضيرية.
ويشرف على تنظيم هذا المؤتمر المركز الوطني الأمريكي لموارد وأبحاث تجربة السنة الأولى الجامعية والطلاب المنتقلين (جامعة كارولاينا الجنوبية) والهدف العام للمؤتمر، كما أشار المنظمون هو مساعدة المختصين والمسؤولين في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في التخطيط والتنفيذ الأمثل لبرامج دعم وتعزيز تعلم وتعليم ونجاح طلاب السنة التحضيرية.
وقد حضر هذا المؤتمر أكثر من ألف وثلاث مئة شخص، منهم مسؤولين وإداريين في الجامعات والكليات ممن يشرفون على طلبة السنة الأولى في الجامعات بالإضافة إلى أساتذة الجامعات والباحثين المهتمين بتقويم وتحسين تطوير برامج السنة التحضيرية، ويقام على هامش المؤتمر معرض مصاحب يشارك فيه أكثر من 50 مؤسسة تعليمية ودار نشر وجمعية علمية ومراكز أبحاث وبيوت خبرة متخصصة بتعلم وتعليم وتهيئة الطلاب المستجدين للدراسة الجامعية.
