هبطت أسعار النفط أكثر من ثلاثة بالمئة اليوم الثلاثاء، متراجعة من أعلى مستوياتها في سبع سنوات بعد أن قالت روسيا إن بعض وحداتها العسكرية تعود إلى قواعدها بعد أن أجرت تدريبات قرب أوكرانيا، وهو تحرك بدا أنه يستهدف تخفيف حدة التوتر بين موسكو والغرب.
ولم يتضح عدد الوحدات التي جرى سحبها بعدما حشدت روسيا حوالي 130 ألف جندي قرب الحدود مع جارتها. وفي وقت سابق اليوم دفع تقرير لوكالة انترفاكس الروسية للأنباء بشأن تحركات القوات النفط لتوسيع خسائره.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول منخفضة 3.2 دولار، أو 3.3%، لتسجل عند التسوية 93.28 دولار للبرميل.
وأغلقت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط منخفضة 3.39 دولار، أو 3.6%، عند 92.07 دولار للبرميل.
وفي جلسة الاثنين، سجل الخامان القياسيان كلاهما أعلى مستوياتهما منذ سبتمبر أيلول 2014، إذ لامس برنت 96.78 دولار للبرميل ووصل الخام الأميركي إلى 95.82 دولار.
وقفز برنت 50% في 2021 بينما سجل الخام القياس الأميركي مكاسب بحوالي 60%، إذ أثار تعافى الطلب من جائحة كوفيد-19 نقصا في المعروض.
ويراقب المستثمرون أيضا المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشان إحياء الاتفاق النووي بين طهران وقوى غربية وهو ما قد يسمح بزيادة في صادرات النفط الإيرانية.
وتنتظر السوق أحدث تقارير أسبوعية بشأن المخزونات البترولية في الولايات المتحدة ومن المنتظر أن تظهر انخفاضا قدره 1.6 مليون برميل في مخزونات الخام التي هي عند أدنى مستوياتها في ثلاث سنوات.
وسيصدر التقرير الأول من معهد البترول الأميركي في وقت لاحق اليوم بينما ستنشر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تقريرها غدا الأربعاء.
