ذكرت وسائل إعلام سعودية أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يتابع حادث اعتداء قرود البابون على مواطن بالباحة جنوب غربي المملكة.

وأفادت بأن فريقا من المركز يرافقهم رئيس وحدة العلماء ببرنامج "تقييم أضرار تزايد أعداد قرود البابون" زار موقع الحادثة التي تعرض خلالها أحد المواطنين لاعتداء من قبل قرود البابون في فناء منزله بمنطقة الباحة.

واستمع الفريق لتفاصيل الحادثة من المُعتدى عليه، واجتمع مع بعض المسؤولين والمواطنين، وزار عددا من المواقع للوقوف أكثر على طبيعة القرود في تلك المنطقة، والحوادث التي تسبب فيها.

وكان المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية قد أطلق حزمة من الإجراءات التنفيذية الموازية التي تعنى بتفعيل بعض الحلول الدولية السريعة أثناء إجراء دراسة لتقييم أضرار وتزايد أعداد قرود البابون، وأهمها تفعيل وحدة تسجيلات البلاغات في المناطق الرئيسة، والتعاون مع إمارات المناطق لمنع إطعام هذه القرود، ومع أمانات المناطق لتعديل تصميم الحاويات إلى جانب تفعيل اللوائح التنفيذية لنظام البيئة.

كما خصص المركز موقعا لتلقي البلاغات بهدف تحديد الأماكن الأكثر تضررا التي تحتاج إلى تدخل عاجل، وذلك لبدء تنفيذ توصيات الدراسة عليها.

وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة السعودية، عن تسجيل حالة وفاة واحدة و2227 إصابة جديدة بفيروس كورونا "كوفيد- 19"، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأضافت الصحة السعودية، في بيانها اليومي بشأن الوضع الوبائي في المملكة، أنه تم تسجيل 3469 حالة تعافٍ جديدة من كورونا، فيما سجل إجمالي الحالات الحرجة 1016 حالة.

وأوضحت الصحة السعودية، أن إجمالي إصابات كورونا في المملكة ارتفع إلى 730 ألفًا و614 حالة، بينها 8974 حالة وفاة و695 ألفًا و470 حالة شفاء.

ونوهت بأن إجمالي الجرعات المعطاة ضد فيروس كورونا حتى اليوم، بلغ 59 مليونًا و590 ألفًا و682 جرعة.

وكانت السعودية سجلت أمس حالتي وفاة و2136 إصابة جديدة بكورونا، إضافة إلى 692 حالة تعافي.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.

و تتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع و ألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

و يتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.

و تتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.