أخبار روسيا وأوكرانيا اليوم.. هل سحبت موسكو قواتها؟ - أخبار العالم
أخبار روسيا وأوكرانيا اليوم.. هل سحبت موسكو قواتها؟ - أخبار العالم
تتصدر أخبار روسيا وأوكرانيا محركات البحث وتساؤلات متابعي المواقع الإخبارية اليوم، وذلك بعد إعلان روسيا سحب قواتها من على الحدود مع أوكرانيا؛ الخطوة التي اعتبرها الكثيرون بادرة لتهدئة التوترات، وفي الوقت نفسه قالت الولايات المتحدة ومعها حلف الناتو، إن موسكو لم تسحب قواتها.
وتصاعدت التوترات على مدار الأسابيع الماضية بين روسيا وأوكرانيا، وسط توقعات تشير إلى اقتراب «موسكو» من غزو جارتها «كييف»؛ الأمر الذي تنفيه الأولى، إلا أن وسائل إعلام أمريكية قالت إن عملية الغزو ربما تبدأ الليلة، ثم جاء رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي ليؤكد نفس الموعد.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن ما تقوله روسيا بشأن سحب قواتها ليس هناك ما يترجمه فعليا على الأرض، فلم ير أي انسحاب للقوات الروسية.
وأضاف في تصريحات إعلامية، أنه يكون من الجيد أن يفعل الروس ما أعلنوا عنه، وعليهم أن يمضوا في ذلك، وقالت «واشنطن» إن «موسكو» نشرت نحو 150 ألف جندي روسي بمحيط أوكرانيا من 3 جهات، وفق ما نقلت شبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية.
وزارة الدفاع الروسية ترد على الإنكار الأمريكي بفيديو
لكن أمام الإنكار الأمريكي للانسحاب الجزئي الروسي، نشرت وزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو يظهر عددا كبيرا من المركبات المدرعة تتحرك عبر جسر بعيدًا عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في عام 2014 من أوكرانيا.
وكانت روسيا قد أعلنت سحب جزء من قواتها المرابطة على حدود أوكرانيا، واعتبر مراقبون أن هذه الخطوة تعني رغبة من الكرملين في تهدئة المخاوف الغربية بشأن خطط روسية محتملة لغزو أوكرانيا.
وجاء نشر الفيديو من قبل وزارة الدفاع الروسية في أعقاب حديث للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة.
دعوات لتوخي الحذر
لكن القادة في واشنطن وأوروبا حثوا على توخي الحذر، مع عدم وضوح نوايا موسكو وعدم إعطاء تفاصيل كثيرة عن عدد القوات التي تنسحب وإلى أين تتجه.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج للصحفيين في بروكسل، إن روسيا في الواقع ضاعفت عدد القوات، وهناك المزيد من القوات في الطريق.
وقالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إن القوات الروسية حاليا أكبر حشد للقوات على الأراضي الأوروبية منذ أحلك أيام الحرب الباردة.
