مينسك: بوتين ولوكاشينكو يبحثان الوضع الأمني وملف العقوبات
مينسك: بوتين ولوكاشينكو يبحثان الوضع الأمني وملف العقوبات
أعلن وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيبحث مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو قضايا الأمن والتعاون الثنائي بين البلدين، إلى جانب ملف العقوبات الغربية خلال الاجتماع المقبل بينهما.
وقال ماكي، في تصريحات صحفية له أوردتها وكالة أنباء (بيلتا-نيوز) البيلاروسية، إن مينسك قدمت مقترحات بشأن الموضوعات التي سيطرحها الرئيس لوكاشينكو خلال هذا الاجتماع، والتي تشمل الوضع الأمني في المنطقة وقضايا التجارة والتعاون الاقتصادي بين البلدين وسبل التصدي لعقوبات الغرب.
كما أشار إلى أن الرئيسين ربما يعقدان مؤتمر صحفى بعد الاجتماع، للإعلان عما تمت مناقشته خلال المحادثات.
من جانبه، أفاد المكتب الصحفي للكرملين، في وقت سابق من اليوم، بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيجري محادثات مع نظيره البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، في موسكو الجمعة القادمة.
وكانت أكدت بيلاروس الأربعاء، أن جميع الجنود الروس المتواجدين على أراضيها في إطار المناورات العسكرية الواسعة النطاق، سيغادرون البلاد مع الانتهاء المرتقب لهذه التدريبات في العشرين من فبراير.
وقال وزير الخارجية البيلاروسي، فلاديمير ماكي، في مؤتمر صحفي: "لن يبقى جندي روسي واحد، ولا قطعة واحدة من المعدات (العسكرية) في بيلاروس بعد إجراء المناورات مع روسيا"، في وقت زاد هذا الانتشار العسكري المخاوف من غزو روسي محتمل لأوكرانيا.
وبرّر إجراء هذه المناورات بنشاط حلف شمال الأطلسي المهدِد في المنطقة. وتدعم الدول الغربية أوكرانيا في نزاعها مع موسكو.
وقال ماكي: "إنه ردّ على خطوات اتخذها شركاؤنا الغربيون"، لكن "ليس لدى موسكو ولا مينسك مصلحة في حرب".
وبدأت المناورات الروسية البيلاروسية في فبراير، لكن سبقها انتشار كبير للقوات الروسية بدءً من يناير شمل مدرّعات وبطاريات إس-400 المضادة للطائرات ومقاتلات.
