جدل يرافق إطلاق دعوات فايسبوكية للاحتجاج على الزيادات في الأسعار
جدل يرافق إطلاق دعوات فايسبوكية للاحتجاج على الزيادات في الأسعار
أخبارنا المغربية : محمد الميموني
بعدما عرفت أسعار المحروقات ارتفاعا صاروخيا لم يعرف المغرب له مثيلا من قبل، حيث وصل ثمن اللتر الواحد من الغازوال إلى ما يقارب 11 درهما، وهو الشيء الذي انعكس على بعض القطاعات الحيوية الأخرى كالمواد الغذائية والنقل، تعالت أصوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبة باتخاذ أشكال احتجاجية إنذارية على الصعيد الوطني يوم الأحد 20 فبراير ولمدة 24 ساعة، حيث لاقت هذه الدعوة انتشارا وتجاوبا كبيرين بين شريحة كبيرة من رواد الفضاء الأزرق، الذين اكتووا بنيران الغلاء.
ومن جهة أخرى فقد كان لعدد من النشطاء الفايسبوكيين رأي آخر، إذ اعتبروا أن الزيادة المسجلة في أسعار المحروقات أمرا جد طبيعي ومتوقع، نظرا لارتباط السوق المغربي بالأسواق العالمية والتي سجلت زيادات مهولة في أثمنة مجموعة من المواد وعلى رأسها البترول والزيت والقمح الصلب، مشددين على انه كما وصل ثمن الغازوال لمستواه الأدنى في فترة الحجر الصحي بسبب تراجع الطلب، فمن الطبيعي أن يرتفع الثمن الآن بسبب تزايد الإقبال وعودة الحياة بالتدريج لوضعها الطبيعي، مؤكدين أن أي حملة مقاطعة جديدة من شأنها أن تزيد من تأزيم وضعية المقاولات الوطنية ومعها العمال المشتغلين بها.