الجيش اليمنى وطيران التحالف يكبدان مليشيا الحوثى خسائر كبيرة جنوب مأرب
الجيش اليمنى وطيران التحالف يكبدان مليشيا الحوثى خسائر كبيرة جنوب مأرب
كبد الجيش الوطني اليمني مدعوما بطيران التحالف، مساء الأربعاء، مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد جنوب مأرب في معارك متواصلة لليوم الثالث على التوالي.
وقال مصدر عسكري بالمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، حسبما أفادت قناة "اليمن الخبارية"، إن أبطال الجيش تمكنوا من دحر مليشيا الحوثي من عدة مواقع في قرون البور والفليحة، مؤكدًا سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المليشيا إلى جانب خسائر أخرى في العتاد.
وأضاف أن طيران التحالف استهدف مواقع للمليشيا بذات الجبهة وألحق بها خسائر بشرية ومادية كبيرة منها تدمير دبابة وعربة (بي تي ار) ومصرع من كانوا على متنهما من العناصر الحوثية الإرهابية.
وكانت وصلت دفعات جديدة من التعزيزات العسكرية التابعة للتحالف العربي لمحافظتي شبوة ومأرب.
وذكرت قناة "اليمن الإخبارية" أن دفعات جديدة من قوات دفاع شبوة، وصلت إلى مديرية عين غرب المحافظة وبدأت بالانتشار في مناطق متفرقة بالمديرية ومناطق أخرى خارج حدود المحافظة في مديرية حريب جنوب محافظة مأرب.
وأشارت إلى أن الوحدات الجديدة من قوات دفاع شبوة التي وصلت إلى مديريتي عين وحريب تولت مهام الأمن، وقامت باستلام النقاط والمراكز الأمنية من قوات العمالقة في مناطق نجد مرقد، ومجبجب والساق وشقير وعلى امتداد الطريق الرئيسي بمديريتي حريب وعين الرابط بين محافظتي مأرب وشبوة.
ولفتت إلى أن القوات قادمة من معسكر العلم شرقي مدينة عتق مركز المحافظة بعد تدريبها وتأهيلها، مشيرة إلى أن هناك العديد من الوحدات العسكرية والأمنية لا تزال تتلقى تدريبات وسيتم تجهيزها، وإرسالها إلى مديريات خارج حدود المحافظة للمشاركة في تحريرها إلى جانب الجيش والعمالقة وتأمينها.
وكان حذر رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك من استمرار تلاعب الحوثيين بالورقة الإنسانية لابتزاز المجتمع الدولي وإطالة أمد الحرب، ومضاعفة الكارثة الإنسانية التي تسببت بها منذ انقلابها على السلطة الشرعية بقوة السلاح وإشعالها للحرب، في محاولة لتحقيق مكاسب سياسية.
وجدد عبد الملك - خلال لقائه، وفد إنساني أوروبي رفيع المستوى من المكاتب الرئيسية للمانحين، وفقًا لقناة (اليمن الإخبارية) - التزام الحكومة بمسؤولياتها في الشراكة مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وتسهيل أعمالها، واتخاذ ما يمكن لتخفيف المعاناة الإنسانية عن كافة أبناء الشعب اليمني.
