وصل المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، الخميس، إلى المسجد الأقصى بالقدس المحتلة مع الوفد المرافق له.

يأتي ذلك ضمن زيارة لوفد تركي إلى فلسطين وإسرائيل يومي 16 و17 فبراير/شباط الجاري، تضم إلى جانب قالن نائب وزير الخارجية التركي سدات أونال.

وجالس قالن أطفال القدس في ساحات المسجد الأقصى، والتقط معم الصور.

والتقى المرابطات في المسجد المبارك اللاتي روين له معاناة المصلين تحت الاحتلال واستمرار اقتحامات المستوطنين للمسجد بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

كما أجرى قالن والوفد المرافق له جولة في حارات القدس القديمة والأسواق.

وفي السياق ذاته، زار قالن كنيسة القيامة واطلع على الآثار المسيحية هناك.

وخلال زيارته للقنصلية العامة التركية في القدس، الأربعاء، والتي كانت المحطة الأولى لزيارة تستغرق يومين إلى فلسطين وإسرائيل، قال قالن إن بلاده ستواصل الدعم والمساعدة لتحقيق حل الدولتين وتحسين ظروف الشعب الفلسطيني.

والأربعاء، أوضح قالن أنه سيبحث مع نظيريه الفلسطيني والإسرائيلي الخطوات الواجب اتخاذها لحل القضية الفلسطينية وتطبيع العلاقات التركية الإسرائيلية.

وأضاف: "سنواصل المساعدة والدعم لتحقيق حل الدولتين وتحسين ظروف الشعب الفلسطيني، كما تعلمون تركيا وقفت دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني".

وحول العلاقات التركية الإسرائيلية، قال قالن: "سنناقش الخطوات التي يجب اتخاذها لتطبيع العلاقات، بشكل مفصل خلال زيارة الرئيس الإسرائيلي لتركيا في مارس المقبل".

وأكد أن هدف تركيا في سياق القضية الفلسطينية بشكل عام هو بناء نظام إقليمي يضمن السلام والاستقرار ويعطي الأولوية للأمن والحرية والازدهار للجميع.

وأضاف: "لهذا السبب، سنواصل زيادة الجهود والعمل في هذا الاتجاه تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان".