أشارت صحيفة «بيزنس كوريا» إلى أن صندوق الاستثمارات في المملكة يخطط لاستثمار أكثر من 1 تريليون وون في شركة «إس كيه أون»، وهي شركة فرعية منتجة للبطاريات تابعة لـ «إس كيه إينوفيشن»، بهدف الاستفادة من الآفاق المستقبلية الكبيرة لصناعة السيارات الكهربائية، التي تعتمد على البطاريات.* «سيحصل المستثمرون على أسهم جديدة ويؤمنون حصة تبلغ حوالي 10 % في «إس كيه أون» بموجب هذه الصفقة»
وقالت الصحيفة، في الموضوع الذي ترجمت «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «تسعى إس كيه أون لجذب استثمارات قبل إطلاق الاكتتاب العام الخاص بها، وقدم صندوق الاستثمارات العامة، إلى جانب عدد من مشغلي صناديق الأسهم الخاصة العالمية خطاب نوايا إلى جيه بي مورغان ودويتشه سيكيورتيز، اللذين يديران الصفقة قبل الاكتتاب العام».
ولفتت الصحيفة إلى أن صندوق الثروة السيادي السعودي يحتل المركز التاسع عالميا بأصول تشغيلية تبلغ 430 مليار دولار أمريكي (حوالي 515 تريليون وون) -قبل صفقة انتقال أسهم «أرامكو» الأخيرة إليه- ويقال إن صندوق الاستثمارات العامة يأمل في استثمار ما لا يقل عن 1 تريليون وون في «إس كيه أون».
ووفقا للصحيفة، تخطط مجموعة «إس كيه» لتأمين حوالي 3 إلى 4 تريليونات وون من خلال الاكتتاب، واستثمار الأموال في إنشاء نظام عالمي لإنتاج البطاريات. وسيحصل المستثمرون على أسهم جديدة ويؤمنون حصة تبلغ حوالي 10 % في «إس كيه أون» بموجب هذه الصفقة.
وتخطط «إس كيه أون» لتوسيع مرافق إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة وأوروبا. وعلى هذا النحو، فهي تحتاج باستمرار إلى أموال استثمارية ضخمة. لكن مجموعة «إس كيه» أوضحت أنه لن يكون لديها اكتتاب عام لفترة طويلة من الزمن. وهذا يجعل صناديق الثروة السيادية، بدلا من صناديق الأسهم الخاصة، مستثمرا أكثر جاذبية لـ «إس كيه أون».
أيضا تخطط «إس كيه أون» لاستثمار أموال الاستثمار في بناء وتوسيع مصانع البطاريات في الولايات المتحدة. ويصل طلبها على صناديق الاستثمار إلى 30 تريليون وون، حيث تخطط لبناء مصانع بطاريات في يانتشنغ الصينية وكوماروم في المجر مستقبلا.
وكان صندوق الاستثمارات العامة قد استحوذ على حصة تبلغ 38 ٪ في «بوسكو إي آند سي» في الفترة من 2015 إلى 2016 بإجمالي 1.2 تريليون وون.
