اتهامات موظفة بقباضة مراكش
اتهامات موظفة بقباضة مراكش
في إطار متابعتها للاستقالة التي تقدمت بها موظفة بقباضة مراكش عرصة المعاش والتي وجهت من خلال شكاية إلى وزيرة الإقتصاد والمالية اتهامات بـ”التعسف والشطط والعنف” إلى الخازن الاقليمي بمراكش، وفي اتصال بـ”كشـ24″ أكد مصدر بخزينة المملكة بمراكش أن كل ما جاء على لسان المشتكية مجانب للصواب.
واكد نفس المصدر للجريدة أن المعنية بالامر سُجل عليها عدة غيابات خلال سنتي 2020 و 2021 ،وهي الغيابات التي ظلت بدون مبرر مما استدعى الادارة العامة للخزينة استدعائها واستفسارها عن سبب الغيابات المتكررة للموظفة، وهو الامر الذي لم تكشف عنه المعنية بالامر في شكايتها بالاظافة الى تسجيل تصرفات غير مهنية للموظفة حسب المسؤول ذاته .
وأكد المتحدث ذاته ان ادارة خزينة المملكة بمراكش سبق ولها وأن وضعت شكاية ضد التصرفات غير المهنية للموظفة، مبرزا أن الأخيرة لم تكن تقوم بعملها على اكمل وجه وهو ما اثر سلبا على سير العمل داخل مرفق الخزينة خصوصا وأن هذا المرفق يعتبر مرفقا حيويا ويتطلب من الموظفين ﺃﺩﺍﺀ واجباتهم ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ على أكمل وجه.
ويشار إلى أن الموظفة المذكورة وجهت شكاية وتظلم إلى وزيرة الإقتصاد والمالية حول معاناتها من مختلف اوجه ما أسمته “التعسف والشطط والعنف” الذي مورس عليها من طرف الخازن الاقليمي بمراكش، وقالت في الشكاية التي توصلت بها كشـ24: “ادى بي الأمر في اخر المطاف الى تقديم استقالتي مرغمة من هذه الإدارة لأتخلص من عذاب نفسي يومي ولمدة تقارب الثلاث سنوات، بعد أن سدت كل الأبواب في وجهي، رغم كل الشكايات التي سبق لي أن وجهتها عبر السلم الاداري”.