السيسى: مصر استندت إلى بنيتها التحتية والتصنيعية فى ضمان توافر لقاحات كورونا
السيسى: مصر استندت إلى بنيتها التحتية والتصنيعية فى ضمان توافر لقاحات كورونا
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن تواجدنا هنا اليوم -القمة الأوروبية الإفريقية ببروكسل- هو انعكاس حقيقي للشراكة الدولية والتضامن في المجال الصحي، وإيجاد الوسائل الفعالة لمواجهة التحديات العالمية، إذا ما توافرت الإرادة السياسية اللازمة لذلك، وساد الشعور بمصيرنا المشترك، نتيجة للجهود التي بذلتها كل من فرنسا وجنوب إفريقيا على مدار الفترة السابقة لبلورة رؤية إفريقية أوروبية مشتركة لدعم القارة الإفريقية للحصول على التكنولوجيا الطبية اللزمة لانتاج اللقاحات.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمة بفعاليات اليوم الثاني للقمة الأوروبية ـ الإفريقية، اليوم الجمعة: "كما أود ان أثمن الجهد الذي بذلته منظمة الصحة العالمية لتحقيق هذا الإنجاز الذي سيساهم في تمكين دولنا الإفريقية من تجاوز الآثار السلبية الاقتصادية والصحية والاجتماعية لجائحة كورونا، وهو ما يصب أيضاً في حماية العالم أجمع من جائحة".
وأضاف السيسي، أن هذه الخطوة تأتي تكريساً لما تقوم به مصر بالفعل على صعيد إنتاج اللقاحات سواء للاستخدام المحلي أو لتوفيرها للدول الإفريقية الشقيقة، استناداً إلى البنية التحتية الطبية والتصنيعة التي استثمرت فيها مصر على مدار السنوات الماضية والقادرة على استيعاب هذه التكنولوجيا، وتوظيفها على بالشكل الملائم وذلك لضمان استمرار توافر اللقاحات داخل مصر.
وترأس الرئيس عبدالفتاح السيسىي، أمس، المائدة المستديرة حول تغير المناخ، والتي انعقدت في إطار أعمال القمة السادسة للمشاركة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وأكد الرئيس السيسى خلال المائدة المستديرة أن استضافة مصر لقمة المناخ العالمية القادمة في نوفمبر 2022 تأتي بالنظر إلى إدراك مصر لخطورة التحدي الذي تمثله ظاهرة تغير المناخ، مشيراً إلى أن مصر ستسعى إلى خروج القمة بنتائج متوازنة وقابلة للتنفيذ لرفع طموح عمل المناخ بكافة مكوناته، سواء على صعيد خفض الانبعاثات أو التكيّف، وذلك للبناء على النتائج الإيجابية للمؤتمر السابق في جلاسجو ولتحويل تعهدات المناخ إلى واقع فعلي، مؤكداً في هذا الإطار أهمية دعم القارة الإفريقية لمواجهة هذه الأزمة، بما في ذلك عبر توفير تمويل المناخ المُيسر، والذي يُعد حجر الزاوية للجهود القائمة في هذا الإطار.
