جعلت الهزيمة من باريس سان جرمان الثلاثاء الماضي بذهاب ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، تحت وابل انتقادات وسخرية الصحافة الإسبانية. فبعدما كان يحلم بتحقيق الثلاثية، بات "النادي الملكي" على المحك وهو مهدد بضياع كل شيء في غضون أسابيع معدودة إذ إن الفارق بينه وبين ملاحقه إشبيلية بالدوري الإسباني قد تراجع لأربع نقاط.
وهذا ما يجعل فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مطالبا بتدارك الوضع اعتبارا من مباراته السبت ضد ضيفه ألافيس في "سانتياغو برنابيو" في المرحلة الخامسة والعشرين من "الليغا".
وقد تكون المباراة منعطفا خطيرا في موسم النادي بعد أن ودع مسابقة الكأس في أوائل الشهر الحالي بخسارته أمام أتلتيك بلباو (صفر-1)، إضافة إلى خسارته الثلاثاء أمام باريس سان جرمان عقب تعادل مخيب مع فياريال في المرحلة الماضية بالدوري.
والمقلق بالنسبة للنادي الملكي ليس خسارته أمام سان جرمان بهدف سجله الأخير في الوقت القاتل، بل الطريقة التي لعب فيها رجال أنشيلوتي والهيمنة المطلقة التي فرضها مضيفه في اللقاء.
على الورق، من المفترض ألا يواجه ريال مدريد صعوبة في تخطي عقبة ضيف مني حتى الآن بـ14 هزيمة ما جعله يقبع في المركز الثامن عشر بفارق أربع نقاط عن منطقة الأمان. وبإمكانه الاعتماد على هدافه كريم بنزيمة الذي عاد إليه الثلاثاء ضد باريس سان جرمان وشارك منذ البداية بعد تعافيه من إصابة في الفخذ تعرض لها خلال التعادل مع إلتشي (2-2) في 23 كانون الثاني/يناير حين أضاع أول ركلة جزاء له في الدوري الإسباني.
وسيحاول أنشيلوتي الاستفادة من المباراة ضد ألافيس كي يعيد الروح إلى لاعبيه ومحاولة الإبقاء أقله على فارق النقاط الأربع بينه وبين إشبيلية الذي يسافر بدوره إلى كاتالونيا لمواجهة إسبانيول الأحد باحثا عن مواصلة صحوته.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
