انتشار واسع لأغنية للمطرب التركي تاركان، والمعارضة تستخدمها في انتقاد إردوغان

صدر الصورة، Reuters

انتشرت أغنية "سوف يمر" التركية التي يؤديها المغني الشهير "تاركان" كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونشرت الأغنية على منصة يوتيوب في الساعة السادسة بتوقيت غرينيتش أمس الخميس، وبحلول الساعة العاشرة والنصف من صباح الجمعة كانت قد حققت أكثر من 4 ملايين مشاهدة.

وقد كان لكلمات الأغنية تأثير في وقت تشهد فيه تركيا أزمة اقتصادية، حيث بلغت نسبة التضخم 50 في المئة تقريبا، وانتشرت روح التشاؤم بين الشباب على وجه الخصوص.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن رجب طيب أردوغان، الموجود في السلطة منذ عام 2003، يواجه تحديا قويا في انتخابات العام القادم، مع تصاعد الغضب ضد حزبه الحاكم.

"لا بد لكل شيء من نهاية"

هل يجوز استخدام الفن في قضايا سياسية؟

تخطى مواضيع قد تهمك وواصل القراءة
مواضيع قد تهمك
  • أردوغان وصدف كاباش وسَزَن أكسو: ما سبب المواجهة بين الرئيس التركي والمرأتين؟
  • نوعم شوستر والتطبيع: "دبي دبي" أغنية إسرائيلية ساخرة تستوقف العرب
  • الليرة التركية: لماذا لا يشعر الرئيس أردوغان بالقلق من انهيارها؟
  • موسم الرياض: عمر كمال يغير كلمات أغنية "بنت الجيران" وسط احتدام الجدل حول موسيقى المهرجانات

مواضيع قد تهمك نهاية

"هذه أمريكا" أغنية سياسية صادمة تحظى بأكثر من 100 مليون مشاهدة

ويرى بعض المراقبين أن كلمات الأغنية تتضمن رسالة سياسية، مع أن كلماتها لا تذكر إردوغان بالاسم.

وقد غرد سياسيون من "حزب الشعب الجمهوري" المعارض مشاركين كلمات الأغنية. وكتب الناطق باسم الحزب فايق أوزتراك "سيذهب كما جاء" .

أما ميرال أكسنر، زعيم حزب "IyI "اليميني (واسم الحزب يعني "جيد") فقد قال إن الأغنية تتضمن رسالة لإردوغان أن الوقت المتبقي لزعامته قصير.

وقال المغني "تاركان" إن حالة العالم في العام المنصرم جعلته يائسا، تحديدا تدمير البيئة ووباء كوفيد.

وقال المطرب الشهير "أردت كتابة أغنية تمنحنا بعض العزاء والأمل وترفع روحنا المعنوية".

واعتاد تاركان البالغ من العمر 49 عاما والمولود في ألمانيا لأبوين تركيين التعليق على القضايا العالمية.

وفي عام 2009، قاد حملة مناهضة لبناء سد جنوب شرقي تركيا، وأطق أغنية تحمل عنوان "إستيقظوا".