أحلام المكفوفين..إزالة المعوقات من طريقهم لتجاوز ظلام العيون


كشف مكفوفون، عن مواجهة عدد من التحديات تعيق سير حياتهم اليومية، وفي مقدمتها، ضعف ثقافة التعامل في الجهات الحكومية، موضحين أن إلزام البنوك لهم بإحضار معرف من الدرجة الأولى، كذلك إيقاف بطاقة المواقف دون سابق إنذار أو إيضاح السبب. وأشاروا خلال مناقشات قضية الأسبوع بـ«اليوم»، إلى أن عدم مراعاتهم في القبول الجامعي، أو الانتظار في المستشفيات، تعد من أبرز دلائل ضعف ثقافة التعامل معهم. في نفس السياق، حذر عدد من الأطباء من خطورة البقاء على الأجهزة الذكية لفترات طويلة، مؤكدين أهمية مراجعة الأطباء، والالتزام بتعليماتهم فور الشعور بأى متاعب بالعين.

انتهاك الخصوصية ومعاملة المبصرين


قال الكفيف عبدالعزيز فاكهاني، إن من أكثر المطالب التي تعوق المكفوفين، هو مراجعة البنوك، إذ يطلب البنك منهم إحضار معرف من الدرجة الأولى، بينما يعطي البنك المركزي الصلاحية لمدير الفرع أو من ينوب عنه أن يكون معرفا، على الرغم من أن الكفيف ينبغي أن له خصوصية، مستطردا: أنا أسكن في منطقة بعيدة عن أسرتي ومطلوب أن يكون المعرف من الدرجة الأولى، فكيف لي الوصول بيسر لأحدهم.

وأضاف: يفترض معاملتنا كذوي إعاقة، لكن الواقع غير ذلك، وخير مثال بطاقات مواقف المعاقين، التي توقفت من التأهيل الشامل بدون سبب معلوم، وهناك العديد من مطالبات المكفوفين في هذا الشأن، لكن حتى الآن لم يتم النظر فيها.

وأشار فاكهاني، إلى أنهم كفئة مكفوفين، سمعوا عن بطاقات في المسشفيات باسم «أولوية»، لكن عند توجههم لاستخراجها، تبين لهم تعقيد إجراءاتها بشكل كبير، مؤكدا أن معاناتهم تتضمن أيضا معاملتهم في الدوائر الحكومية، سواء في البلديات أو التعليم أو شركات الاتصالات وغيرها، معاملة المبصرين، حيث يمكن ملاحظة ذلك خلال مشاهدة المكفوفين والمكفوفات وهم في طابور الانتظار دون مراعاة لوضعهم الصحي.

تقصير بالجامعات ونقص في الوظائف

ذكر الكفيف عبدالله آل ناصر، أن هناك حقوقا طبيعية يفترض أن يحظى بها المكفوفون، ولكن للأسف لا يحصلون عليها، مثل توفير نسبة من فرص العمل بالوظائف العامة للمكفوفين، مضيفا إن بعض الجامعات لا تتعاون معهم سواء في القبول أو حتى في الدراسة، إذ يضطر الطالب الكفيف في وقت الاختبارات على سبيل المثال، لإحضار مرافق مبصر على حسابه الشخصي من أجل الاختبار عنه بالرغم من إمكانية توفير حلول أفضل.

وأكد أن هناك تحسنا نوعيا في تعامل المجتمع مع المكفوفين، حيث كان التعامل سابقا ينطوي على الشفقة، مشيرا إلى أن مركز التأهيل الشامل في وقت سابق كان يمنح المكفوف بطاقة مواقف، قبل أن تلغى بدون سبب معلوم.

تجاهل المواقع الخدمية

أوضح الكفيف محمد الشويخات، أن بعض المواقع الخدمية تختلف مع قارئ الشاشة، مثل موقع فارس الخاص بوزارة التعليم، الذي لا يتمكن الكفيف من خلاله من إجراء المعاملات، وبالتالي الحاجة لمرافق ينوب عنه في التعامل مع الموقع، مؤكدا أنه بإمكان الوزارة إضافة خدمة خاصة للمكفوفين كذلك الحال لموقع أبشر.

وأضاف إن المستشفيات لم توفر لنا خدمة بديلة عن الانتظار والوقوف، متابعا: هناك خدمات قدمتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تضمنت الإعفاء من بعض الرسوم، بينما علمنا من «تويتر» بإلغاء خدمة ذوي الإعاقة الخاصة بالمواقف، إضافة إلى عدم وجود دليل يوضح حقوق المكفوفين والمكفوفات.

واختتم الشويخات، بمطالبة وزارة الصحة بتوفير مرافق صحي في المستشفيات يقوم على خدمة الكفيف من نزوله من مركبته حتى وصوله للعيادة.

انتظار بلا خدمة صوتية

أكدت الكفيفة هدى المصري، أن أرقام الانتظار الموجودة في الصيدليات أو مراكز اللقاحات أو غيرها، لم تراع مكفوفي البصر، إذ لا يوجد جهاز خدمة صوتية، مشيرة إلى أن الفعاليات خير مثال على معاناتهم، موضحة أن معظم حدائق الأحياء لا توجد خدمات خاصة بالمكفوفين، كذلك لا توجد مساعدة في الجامعات، بدءا من مواقع الاستقبال، ومرورا بتلقي الخدمات التعليمية والتعامل.

وأشارت إلى أن الكثير من المكفوفات، لم يستطعن مواصلة دراستهن الجامعية؛ بسبب عدم تهيئة المكان حتى في الجامعات الأهلية، مؤكدة أنها لم ترصد أي برنامج صادر من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يفيد بحقوق الكفيف، وهو ما تأمل بتغييره خلال الفترة المقبلة.

وما أعربت الكفيفة أمل العبدالله، أيضا عن أملها في تغييره، مشيرة إلى أنها لم ترصد أي برامج خاصة بالمكفوفين، في وقت سابق، على الرغم من وجود بعض الإعلانات التي لا توضح للمكفوف جميع المعلومات.

نقص أماكن التدريب المتخصصة

أوضحت ضعيفة البصر بشاير سعود، أن أكثر ما تعانيه هو عدم توفر المواقف المخصصة للمعاقين، موضحة أنها مرت بتجربة سابقة عند رغبتها في التوظيف، إذ لم يقبلها الجميع، كما أنها حاليا لا تعرف مكانا مخصصا لتقديم دورات الحاسب الآلي المنطوقة والتي تناسب المكفوفين وضعاف البصر.

وأضافت إن كثيرا من الجهات الحكومية والخاصة يجهلون معرفة أن مكفوفي وضعاف البصر، من ذوي الإعاقة، مؤكدة أن معلوماتهم عن الإعاقة هي الجسدية فقط.

واختتمت: كما نأمل أن يكون هناك من يرشدنا داخل المجمعات أو الجهات الحكومية.

أنظمة تضمن الحقوق وتسائل المتسبب بالإيذاء

قال المحامي والمستشار القانوني نبيل قملو، إن نص النظام الأساسي للحكم، الذي يعد أهم وثيقة دستورية في المملكة، في مادته الـ٢٦، ينص على أن «تحمي الدولة حقوق الإنسان وفق الشريعة الإسلامية»، تعزز مفاهيم العدل والمساواة ومنع التمييز على أي أساس ومنها الإعاقة، مؤكدا أن الأنظمة في المملكة تنص على أن للأشخاص ذوي الإعاقة الحق كغيرهم في التمتع بأعلى مستويات الصحة دون تمييز على أساس الإعاقة، وشمولهم ضمن وثيقة حقوق ومسؤوليات المرضى.

وأضاف إن من الإطار النظامي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ورود ما ينظم ذلك في الأنظمة ذات العلاقة، والتي راعت ذوي الإعاقة، مشددا على أن المملكة تضمن توفير الحماية من الإيذاء بمختلف أنواعه للأشخاص من ذوي الإعاقة، وتقديم المساعدة والمعالجة، والعمل على توفير الإيواء والرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية المساعدة اللازمة.

وتابع: كما تتخذ الإجراءات النظامية اللازمة لمساءلة المتسبب بالإيذاء ومعاقبته، وتحرص على نشر التوعية بين أفراد المجتمع حول مفهوم الإيذاء، والآثار المترتبة عليه. وتعمل على معالجة الظواهر السلوكية في المجتمع، التي تنبئ عن وجود بيئة مناسبة لحدوث حالات إيذاء وإيجاد آليات علمية وتطبيقية للتعامل مع الإيذاء.

فحص العين دوريا لتحديد طريقة علاج الشبكية

أوضحت مدير مسار خدمات طب وجراحة العيون بالتجمع والمدير الطبي بمستشفى العيون التخصصي بالظهران د. فاطمة الشملان، أن اعتلال الشبكية نتيجة «السكري» مرض يصيب الأوعية الدموية في الشبكية، بسبب عدم انتظام معدل السكري في الدم، مشيرة إلى أنه يشكل أوعية دموية مرضية، تتسبب بعد فترة من الزمن في أحد أنواع النزيف ومضاعفاته، وتصل إلى انفصال الشبكية، بالإضافة إلى أن التروية في هذه الأوعية تكون غير سليمة. وأشارت إلى أنه وبحسب إحصائية الوكالة الدولية لداء السكري، فإن عدد المصابين من البالغين به، تشكل نسبة 17 % من مجموع السكان في المملكة، أي حوالي 4 ملايين و270 ألف مصاب، مشددة على ضرورة فحص العين بشكل دوري، ليحدد الطبيب المختص علاج الشبكية إما عن طريق الليزر أو حقن تعطى للمريض داخل العين، أو عن طريق العمليات الجراحية. وأوضحت أن الحقنة تستغرق من 5 إلى 10 دقائق، وعملية الليزر 20 دقيقة، وجميعها تكون تحت تخدير موضعي باستخدام قطرات التخدير، وكلا الإجراءين يتمان في حال وجود أوعية دموية، مضيفة إن العملية الجراحية تكون نتيجة مضاعفات اعتلال الشبكية السكري كانفصال الشبكية. وأوصت للوقاية من المرض، بالاعتماد على تحسين معدل السكري في الدم، عبر الالتزام بالعلاج الموصوف من الطبيب المعالج ليظل في المعدل الطبيعي، بالحفاظ على غذاء متوازن، وممارسة الرياضة، وزيارة طبيب العيون كل 6 أشهر أو عام لإجراء الفحص الدوري للعين بشكل عام ولقاع العين والشبكية على وجه التحديد.

40 % ارتفاعا بمراجعي عيادات العيون

أكد استشاريون في طب وجراحة العيون أن نسبة أعداد مراجعي عيادات العيون من فئة الطلاب ارتفعت من 20 % إلى 60 % على الجانب التقديري خلال فترة «التعليم عن بعد»، مرجعين ذلك للاستخدام الكبير للأجهزة الإلكترونية والشاشات في هذه المرحلة.

وأجمعوا على أن قاعدة 20-20-20، من أفضل الطرق للتعامل مع آثار الشاشة على عيون الأطفال، واستخدامها يضمن صحة العيون والحد من إجهادها، وأشاروا إلى أن قضاء أكثر من ساعتين أمام الشاشة عند الأطفال دون الثلاث السنوات زاد نسبة الإفراط الحركي وقلة التركيز عندهم بـ 8 مرات مقارنة بالأطفال الذين لم يجلسوا أمام الشاشة.

إكساب المهارات والاندماج في المجتمع

قال المدير التنفيذي لجمعية ضياء لرعاية المكفوفين بعسير م. عبدالله الوادعي، إن جمعية ضياء لرعاية المكفوفين هي الجمعية الأولى والوحيدة بعسير، التي أسست على واقع احتياج كبير من ذوي الإعاقة البصرية، مما جعل الجمعية تحمل على عاتقها المسؤولية في تقديم أرقى الخدمات للمكفوفين، التي تمكنهم من اكتساب المهارات والاندماج في المجتمع، موضحا أن الجمعية قدمت خدماتها في العام الماضي لنحو ٣٦٠٠ كفيف وكفيفة تنوعت الخدمات المقدمة لهم ما بين التدريب على الحاسب الآلي وكيفية استخدام وسائل التقنية الحديثة كالجوال، كما ساهمت الجمعية في توظيف العديد من المكفوفين والمكفوفات، وأولت اهتماما خاصا بالكفيفات فقدمت لهن دورات تأهيلية في التدريب على إدارة شؤون المنزل والطبخ والعناية بالذات.

وأوضح أنه حفاظاً على المجتمع من ازدياد حالات كف البصر، فقد ساهمت الجمعية في إجراء العديد من العمليات الجراحية الاستباقية للعيون، كما قدمت حزمة من البرامج كالملتقيات الاجتماعية ومصحف برايل وسداد الإيجار والعصا البيضاء والنقل الخيري وصيانة آلات بيركنز الخاصة بالمكفوفين، مشيرا إلى أن المكفوفين يواجهون العديد من أوجه المعاناة في حياتهم.

وأضاف الوادعي، إن من أهم أوجه معاناة المكفوفين عدم وجود مرافق مهيأة ومناسبة لهم بشكل كاف، وضعف ثقافة التعامل مع الكفيف لدى الدوائر الحكومية، ونقص الفرص الوظيفية المناسبة لإعاقتهم، بخلاف عدم وجود مواصلات آمنة، وعدم وجود الوعي الكافي لدى أسرة الكفيف بكيفية التعامل والتكيف مع ابنهم، وغلاء الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمكفوفين حيث تجاوزت أسعارها 25 ألف ريال والالتزامات الشهرية باهضة الثمن كالسائق أو الخادمة المنزلية.

وأكد أن المكفوفين ما زالوا في حاجة ماسة للعديد من الخدمات والتي من أبرزها، توفير دورات تدريبية نوعية وتكثيف الوعي لدى المجتمع بطريقة التعامل مع الكفيف، وتغطية المرافق العامة والخاصة بالوصول الشامل الخاص بالمكفوفين، والتدريب المنتهي بالتوظيف، ونشر الوعي لدى موظفي القطاع الحكومي والخاص باحتياجات الكفيف وطرق التعامل معه والمساعدات المالية والمنح الحكومية كالأراضي والوحدات السكنية.

أوجه المعاناة

نقص المرافق المهيأة

ضعف ثقافة التعامل بالدوائر الحكومية

عدم وجود دليل يوضح حقوق المكفوفين

نقص الفرص الوظيفية المناسبة

عدم وجود مواصلات آمنة

تراجع الوعي الأسري بآلية التعامل والتكيف مع الكفيف

ارتفاع أسعار الأجهزة الإلكترونية المعاونة

أوضح استشاري طب وجراحة العيون تخصص دقيق في جراحات تصحيح النظر والمياه البيضاء د. عوض القرني، أن جائحة كورونا غيرت العالم بأسره، وفرضت نمط حياة جديدا للتعامل معها، ومع عودة المدارس والتحديات التي تخوضها الدول، يشكل التعليم عن بعد تحديا حقيقيا، خاصة من الناحية الطبية، والآثار الناجمة عن الجلوس ساعات أمام الحاسوب أو الشاشة الإلكترونية

وأكد د. القرني أن أعداد المراجعين لعيادات العيون زادت بشكل ملحوظ خلال هذه الفترة، نتيجة للاستخدام الكبير للأجهزة والشاشات في هذه المرحلة، وأغلب المراجعين يشتكون إما من ضعف النظر أو الإجهاد حول العين أو جفاف العين أو الصداع أو رفة العين وانقباض عضلاتها بشكل لا إرادي.

وأوضح أن أهم هذه المشكلات الصحية المتعلقة باستخدام الشاشات لفترات طويلة، تتضمن قصر النظر، فالأرقام تشير إلى تضاعف نسبة الأشخاص الذين يعانون مشكلة قصر النظر في الولايات المتحدة منذ 1971. أما في آسيا فزادت النسبة 90 % عند المراهقين الذين يعانون قصر النظر، وهذا تطور دراماتيكي ولافت عند الأجيال الصاعدة.

وتتمثل المشكلة الأخرى في إجهاد العين وجفافها، حيث يعاني الأشخاص الذين يقضون وقتا طويلا على الشاشات الرقمية أعراضا متنوعة، ومنها جفاف العين، والحكة، وتشوش في الرؤية والصداع.

أما المشكلة الثالثة فهي اضطرابات في النوم، وحُكي عن مخاطر الضوء الأزرق في السنوات الأخيرة، وتبين أن قضاء وقت على الشاشة قبل الخلود إلى النوم يؤثر على جودة النوم ونوعيته، حيث يعتبر النوم أساسيا وضروريا لنمو الطفل نموا سليما وصحيا، وأي اضطرابات في النوم من شأنها أن تؤثر على تركيزه.

وأشار د. القرني، إلى أن أفضل طريقة للتعامل مع آثار الشاشة على عيون الأطفال تتمثل في تقديم نصائح وإرشادات سليمة لاتباعها، وتعتبر أيضا مفيدة وضرورية للبالغين، وتتمثل في استخدام قاعدة 20-20 -20، ووضع منبه لتذكير الطفل بضرورة النظر بعيدا عن الشاشة كل فترة، والنظر إلى الخارج بعد الانتهاء من لعبة، ووضع علامة في الكتب تذكر الطفل بأهمية الاستراحة والنظر بعيدا عن التركيز المستمر، وتجنب استخدام الشاشة في الخارج أو في أماكن ذات إضاءة قوية لتفادي إجهاد العين أكثر، والعمل على ضبط إضاءة الشاشة حتى تصبح مريحة للنظر، فضلا عن استخدام وضعية جيدة عند الجلوس أمام الشاشة.

أشار استشاري طب وجراحة العيون تخصص دقيق في جراحة القرنية والماء الأبيض وعمليات تصحيح البصر وطب العيون الشامل د. حسين الحبوبي، إلى أن نسبة مراجعي الأطفال ممن يعانون من الزيادة في قصر النظر، أي عدم القدرة على رؤية الأشياء البعيدة بوضوح، زادت بنسبة تقريبية من 20 إلى 30 ٪، ويلزم إجراء دراسات بحثية لمعرفة النسبة الدقيقة، موضحا أن أبرز مشاكل العيون التي تظهر لدى الطلاب حاليا في ظل التعليم عن بعد، الصداع المستمر، وجفاف العين وإحمرارها، والحكة المستمرة للعين والتي تؤدي إلى زيادة انحراف القرنية، وضعف النظر وزيادة قصر النظر.وقال إن من أبرز أسباب تلك المشاكل، عدم إجراء كشف دوري للعين عند دخول المدرسة والذي يعتبر مهما جدا لمعرفة حالة العين وحدة الإبصار، واستخدام الهاتف وأجهزة الحاسب لفترات طويلة، مما يسبب الإجهاد للعينين، وعدم الالتزام باستخدام النظارة في حال وصفها من قبل طبيب العيون أو إخصائي البصريات.

ونصح د. الحبوبي، باستخدام قاعدة 20-20-20، واستخدام القطرات المرطبة لزيادة ترطيب العين مع شرب الماء بكمية معتدلة للحفاظ على الجسم والعينين من الجفاف، بالإضافة إلى إجراء كشف دوري للعينين، مع أهمية زيارة طبيب العيون عند دخول المدرسة للأطفال في أول سنة، والحرص على عدم فرك العينين لفترات طويلة والتي تسبب ضعف القرنية.

قال استشاري طب وجراحة العيون تخصص دقيق في جراحة القرنية وجراحات مقدمة العين د. علي الخيري، إن نسبة مراجعي عيادات العيون زادت خلال فترة التعليم عن بعد، بسبب جفاف العين، خاصة أنه أصبح يلاحظ ذلك في فئة الأطفال، وقد تصل النسبة إلى 60 % على الجانب التقديري، ولكن حتى الآن لا توجد دراسات أو إحصائيات عملت على ذلك، ناصحا الطلاب بضرورة الحصول على فترات راحة كل 20 دقيقة، لمدة 20 ثانية وينظر فيها إلى مسافة 20 قدما، والاستمرار على القطرات المرطبة إذا وجد جفافا بالعين، وارتداء النظارة الطبية لمن لديه قصر أو طول أو إستجماتيزم، وكذلك النظارات الشمسية عند الخروج تحت الشمس وفحص العين بشكل دوري.

20 ثانية فترة راحة كل ثلث ساعة

ضعف النظر والإجهاد والجفاف أبرز الشكاوى

زيادة نسبة قصر النظر بين الأطفال
تاريخ الخبر: 2022-02-19 00:24:57
المصدر: صحيفة اليوم - السعودية
التصنيف: مجتمع
مستوى الصحة: 43%
الأهمية: 45%

آخر الأخبار حول العالم

الحوار الاجتماعي.. التفاصيل الكاملة لاتفاق الحكومة والنقابات

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 18:27:04
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 59%

الحوار الاجتماعي.. التفاصيل الكاملة لاتفاق الحكومة والنقابات

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 18:27:00
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 69%

السجن 4 سنوات لصاحبي أغنية “شر كبي أتاي”

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 18:26:44
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 52%

السجن 4 سنوات لصاحبي أغنية “شر كبي أتاي”

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 18:26:50
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 52%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية