حددت مذكرة التفاهم الموقعة بين الهيئة السعودية للملكية الفكرية بالمملكة، والمعهد الوطني للملكية الصناعية في فرنسا 12 مجالا للتعاون بين الطرفين، على رأسها: إستراتيجيات الملكية الفكرية، وتطوير تقنية المعلومات وتبادل المشورة والخبرات في مجال التقنيات الناشئة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي للملكية الفكرية.
وشملت مجالات التعاون: إدارة معلومات الملكية الفكرية وتبادل بياناتها، وتدريب الموارد البشرية وتنميتها، وأنظمة الملكية الفكرية وسياساتها، والتعريف بالملكية الفكرية والتوعية بقيمتها وأهميتها، واحترام الملكية الفكرية وإنفاذها.
وتضمنت مجالات التعاون التشاور لتطوير عمليات الملكية الفكرية وإجراءاتها وفقا لأفضل الممارسات والمنهجيات وبخاصة المسار السريع لفحص براءات الاختراع، وتبادل آراء المستخدمين حول أنظمة الملكية الفكرية.
ومن ضمن مجالات التعاون: تطوير شبكات توليد الملكية الفكرية واستغلالها وأي مجال آخر يتفق عليه الطرفان في إطار هذه المذكرة.
ووفقا لمذكرة التفاهم يكون تنفيذها من خلال 5 أساليب وهي: تبادل المعلومات والخبرات، وتبادل الزيارات بين الخبراء وذوي الاختصاص، وتنظيم المؤتمرات والندوات والمعارض وجلسات العمل، وتوقيع برامج تعاون تنفيذية، وأي أسلوب آخر يتفق عليه الطرفان.
وبحسب مذكرة التفاهم يتولى فريق عمل من المختصين وضع برامج وخطط عمل لأنشطة التعاون المشترك ذات أهداف تشغيلية محددة، فيما تكون مدة تلك الاتفاقية 5 سنوات تتجدد تلقائيا لمدة أو مدد مماثلة، وفي حالة انتهاء العمل بالمذكرة أو عدم تجديدها تستمر أحكامها نافذة المفعول بالنسبة إلى المشروعات والبرامج التي نشأت في ظلها.
