استؤنفت، اليوم الجمعة، رسميا، حركة النقل الجوي الدولي على مستوى مطار ورزازات، بوصول رحلة جوية قادمة من باريس وعلى متنها 80 مسافرا مغربيا وأجنبيا؛ عقب إعادة فتح الحدود الوطنية.

وجرى استقبال جميع المسافرين الذين كانوا على متن هذه الرحلة في احترام تام للإجراءات الصحية الاحترازية التي أقرتها السلطات المختصة على مستوى المطار ضد تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وقد مرت عملية استقبال المسافرين وفق الإجراءات المعمول بها في ظروف ممتازة وبشكل سلس، مطبوعة بالتعبئة وحس المسؤولية من قبل كافة المصالح العاملة بالمطار الدولي لورززات.

وفي هذا السياق، بذلت مختلف المصالح العاملة بهذا المطار وكذا المتدخلين الآخرين، جهودا استباقية حثيثة؛ بما في ذلك السلطات المحلية، والمديرية الإقليمية التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والأمن الوطني، والدرك الملكي، وإدارة الجمارك، والوقاية المدنية، والهلال الأحمر المغربي، وذلك لتأمين عملية وصول ومغادرة المسافرين في أحسن الظروف.

وأشار قائد مطار ورزازات الدولي، أحمد سجيب، إلى أن هذه الرحلة الدولية الأولى التي حطت بمطار ورزازات بعد إعادة فتح الحدود الجوية الوطنية، كانت قادمة من مطار باريس أورلي وتؤمنها الشركة الجوية ترانزافيا التابعة لمجموعة الخطوط الجوية الفرنسية- KLM.

وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الخط الجوي بين ورزازات وباريس، سيؤمن رحلتين في الأسبوع، في انتظار استئناف رحلتين إضافيتين لشركة (ريان إير) من وإلى مرسيليا في شهر مارس المقبل.

وقال سجيب إن مختلف المصالح العاملة على مستوى مطار ورزازات، تعبأت، في إطار إعادة فتح الحدود الوطنية، لاستقبال المسافرين في ظروف جيدة واحترام تام لكل المعايير المنصوص عليها في مجالات الأمن والسلامة الصحية وجودة الخدمات.

وكانت الحكومة قررت العمل، ابتداء من 7 فبراير الجاري، بمجموعة من الإجراءات والتدابير من أجل ضمان حسن تنزيل قرارها القاضي بإعادة فتح الحدود في وجه الرحلات الجوية من وإلى المملكة المغربية.

واستنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وبناء على توصيات اللجنة التقنية المحدثة لهذا الغرض، فإن هذه الإجراءات والتدابير تهم إلزامية الإدلاء بجواز التلقيح وبنتيجة اختبار PCR سلبي لأقل من 48 ساعة، قبل صعود الطائرة بالنسبة لجميع المسافرين الراغبين في الولوج إلى التراب الوطني، وإجراء اختبارات الكشف السريع للركاب فور وصولهم إلى مطارات المملكة.

وتهم هذه التدابير كذلك إجراء اختبارات PCR على مجموعات من المسافرين بشكل اعتباطي فور الوصول، وإمكانية إجراء اختبار إضافي بالفندق أو مركز الإقامة بالنسبة للسياح الوافدين على المملكة، وذلك بعد 48 ساعة من دخولهم التراب الوطني، ووضع تدابير خاصة بالنسبة للحالات الإيجابية