شرعت منظمة التحرير الفلسطينية في التشاور مع الأطراف الإقليمية ووضعها أمام مسؤولياتها «حتى لا يتحمل الجانب الفلسطيني وحده مسؤولية الإجراءات أحادية الجانب التي تتخذها إسرائيل» بشأن تدمير عملية السلام.

وبدأ لجنة فلسطينية شكلتها المنظمة للاتصال مع الأطراف الدولية أعمالها، بحسب ما أعلن مسؤول فلسطيني.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن نشاط اللجنة سيتضمن حث الأطراف الدولية على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية التي أقرتها بشأن القضية الفلسطينية والبدء بتنفيذها وفق جدول زمني محدد متفق عليه لإنهاء الاحتلال لإسرائيلي.

نشاطات الاستيطان

وأشار مجدلاني إلى أن هدف نشاط اللجنة التشاور مع الأطراف الإقليمية ووضعها أمام مسؤولياتها «وكان المجلس المركزي لمنظمة التحرير تبنى في اجتماعات له في السادس من الشهر الجاري استمرت يومين، تعليق الاعتراف الفلسطيني بدولة إسرائيل لحين اعترافها بدولة فلسطين على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية ووقف الاستيطان، ووقف التنسيق الأمني بأشكاله المختلفة.

في هذه الأثناء اتهم المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في منظمة التحرير، الصندوق القومي اليهودي بأنه يمثل شريكا لدعم نشاطات الاستيطان والتهويد في الأراضي الفلسطينية.

وأشار المكتب الوطني، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه، إلى إعلان الصندوق القومي اليهودي مؤخرا عن استئناف نشاطاته الداعمة للاستيطان، وذلك بعد توقف جزئي دام ثلاثة أعوام، عبر تحويل 20 مليون شيقل إسرائيلي هذا العام لصالح مشاريع استيطانية.

مطالب فلسطينية

تعليق الاعتراف الفلسطيني بدولة إسرائيل لحين اعترافها بدولة فلسطين

وقف الاستيطان

وقف التنسيق الأمني بأشكاله المختلفة.