من تسبب في هزيمة الوداد بأنغولا، هل هي الطريقة التي لعب بها وليد الركراكي، في الشوط الأول، والتي أظهرت أنه ليس فقط كان خائفا، بل مرعوبا، أم المستوى المتدني لرضا االتكناوتي، الذي لم يعد ذلك الحارس الذي هلل له جمهور الوداد قبل سنوات.
بالعودة إلى المباراة، كان بإمكان الوداد أن يخرج منتصرا لو أنه لعب بشكل عادي بالاعتماد على خطة هجومية وليس الركون إلى الدفاع.
ولعل السبب في الأمر يعود بالدرجة الأولى إلى المباراة الأولى التي لعبها بيترو أتليتيكو أمام الزمالك، والتي أكيد تابعها الركراكي، ما ولد لديه الخوف من الهزيمة، ما جعله يلعب خطة دفاعية.
مازال أمام الوداد أكثر من فرصة للتأهل، لكن على الركراكي أن يكون في المستوى قبل اللاعبين.
نعلم أن الركراكي يعاني مع اللاعبين الذي مازالوا لم يجددوا عقودهم ويعاني أيضا من قلة البدائل ووووووو.
راديو مارس
