قالت السفارة الأميركية في أوكرانيا أمس (السبت)، إن روسيا «تنشر العنف في الأراضي التي تسيطر عليها وتحاول إلقاء اللوم على أوكرانيا».
وكتبت السفارة في تغريدة عبر «تويتر» السبت: «العالم متحد في إدانته للاستفزازات الروسية الساخرة والواضحة. كلنا نعرف من هو المعتدي، إنها روسيا».
https://twitter.com/USEmbassyKyiv/status/1495092238631723011
وحذر المسؤولون الأميركيون من أن روسيا تستعد لخلق ذريعة لغزو أوكرانيا، وأن ذلك قد يأخذ شكل تصعيد مصطنع في الأراضي التي يسيطر عليها الانفصاليون، وفقاً لتقرير أورده موقع «أكسيوس» الأميركي.
يشار إلى أن منطقتي دونتسيك ولوهانسك شهدتا أكثر من 1500 انتهاك لوقف إطلاق النار يوم الجمعة، وهو ارتفاع هائل، وفقاً لبعثة المراقبة في أوكرانيا التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
https://twitter.com/YWNReporter/status/1495168140061384708
وتزداد المخاوف في كييف والغرب من افتعال عملية وهمية في شرق أوكرانيا واستخدام روسيا لها كذريعة لشن هجوم.
ونفت روسيا، التي حشدت قوات بالقرب من أوكرانيا، وجود خطط للغزو ورفضت الحديث عن القيام بعمليات وهمية.
لكنها قالت إنها تشعر بقلق من الوضع وبدأت السلطات الانفصالية في شرق أوكرانيا عملية إجلاء جماعي يوم الجمعة، متذرعة بمخاوف من شن هجوم أوكراني.
https://twitter.com/POTUS/status/1494846823449640963
وتنفي السلطات الأوكرانية التخطيط لأي نوع من الاعتداء وتخشى من ازدياد المحاولات لخلق ذريعة لغزو روسي.
