مصير مجهول للعمال المطرودين من شركة مناولة بمطار مراكش المنارة
مصير مجهول للعمال المطرودين من شركة مناولة بمطار مراكش المنارة
منذ أزيد من 4 أشهر وعمال الأمن الخاص بمطار مراكش المنارة المطرودون يعانون التشرد ومصيرهم مجهول، متهمين شركة المناولة المعنية بـ “التماطل والتحايل والهروب من تحمل المسؤولية”.
وكشف متضررون في اتصالات بـ “كشـ24″ أنه بعد عقد عدة إجتماعات مصالحة بمفتشية الشغل وصفوها بـ”العقيمة في ظل تهرب الشركة من تحمل المسؤولية” كانت نتائجها سلبية وبعد مرور شهور تقرر عقد لجنة محلية بباشوية المحاميد وبحضور السلطات ومندوبي مفتشية الشغل وممثلي المكتب النقابي للعمال والممثل القانوني للشركة لم تحمل أي جديد وتلتها عدة إجتماعات بحث ومصالحة في مقر ولاية مراكش أسفي كانت كلها عقيمة وبدون حلول هادفة.
وأضاف المتضررون أنه بعد إرجاع الملف المطلبي والحقوقي إلى مندوبية الشغل للتباحث وإعطاء فرصة للمسؤولين لإيجاد حلول هادفة إلا أنهم قاموا بما يجيدونه وهو فن التحايل والمماطلة والكذب.
وأوضح المشتكون أنه بعد عقد إجتماع طارىء بين المكتب النقابي للعمال والكاتب العام للإتحاد العام الديمقراطي للشغالين بالمغرب والممثل القانوني للنقابة وعملا بالمادة 87 من مدونة الشغل فقد تم تفعيل ما تنص عليه هذه المادة وهو تحميل الشركة المسؤولية القانونية الكاملة وأداء جميع المستحقات والتعويضات القانونية التي في ذمة الشركة المستخدمة لصالح هؤلاء العمال الذين أفنوا عمرهم في خدمة المسافرين والمطار.
وقرر المضررون خوض إضراب سلمي وإنذاري مفتوح أمام مطار مراكش المنارة مبرزين أن هؤلاء العمال مصرين على خوض كل أشكال النضال السلمي في انتظار قادم الأيام.
