قرر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم الاثنين 21 فبراير، رفع جميع قيود كورونا المتبقية في إنكلترا باعتباره "لحظة فخر"، حيث تضع الحكومة خطة طويلة الأجل للتعايش مع الفيروس، مما أثار القلق بين المتخصصين في الصحة العامة والمشرعين المعارضين . 

يأتي ذلك بعد يوم واحد فقط من إصابة الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا بفيروس كورونا، وتعاني الملكة البالغة من العمر 95 عامًا من أعراض خفيفة.

ويُعتقد على نطاق واسع أن الملكة تلقت ثلاث طلقات من لقاح فيروس كورونا، لكن لم يتم الاعتراف رسميًا إلا بالأولى.

وأعرب الأطباء عن قلقهم بشأن خطة الحكومة "التعايش مع كورونا"، كما دعت رسالة مفتوحة من حوالي 300 عالم ومسعف نُشرت يوم الأحد إلى التساؤل عن الأساس العلمي لقرار الحكومة البريطانية.

وطلب الموقعون على الخطاب توضيحًا من المستشارين العلميين للحكومة بشأن النصيحة التي تستند إليها هذه القرارات.

قالت المجموعة الاستشارية العلمية الحكومية لحالات الطوارئ في إنكلترا، إن هناك قدرًا كبيرًا من عدم اليقين بشأن المسار الذي سيتخذه الوباء الآن في المملكة المتحدة.

بينما قال جونسون إن تغيير القاعدة سيكون بمثابة "لحظة فخر بعد واحدة من أصعب الفترات في تاريخ بلادنا".

وأضاف جونسون: "لم ينته الوباء، لكن بفضل إطلاق اللقاح المذهل، نقترب الآن خطوة واحدة نحو العودة إلى الحياة الطبيعية وأخيرًا نعيد للناس حرياتهم مع الاستمرار في حماية أنفسنا والآخرين".

وتلقى أكثر من 81% من البالغين الآن جرعات معززة من اللقاح في إنكلترا، كما تستمر حالات الإصابة في الانخفاض بعد المستويات القياسية المرتفعة التي سببها انتشار المتحور أوميكرون.