دان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا، مؤكّداً أنّ هذه الخطوة تنتهك اتفاقيات وقّعت عليها موسكو.
وقال ستولتنبرغ في بيان "أدين قرار روسيا الاعتراف بـ+جمهورية دونيتسك الشعبية+ و+جمهورية لوغانسك الشعبية+ المعلنتين من جانب واحد. يقوّض ذلك بشكل إضافي سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها ويضعف الجهود الرامية لحلّ النزاع وينتهك اتفاقات مينسك التي تُعدّ روسيا طرفاً فيها".
وأضاف "تواصل موسكو تأجيج الصراع في شرق أوكرانيا من خلال تقديم دعم مالي وعسكري للانفصاليين. كما تحاول تلفيق ذريعة لغزو أوكرانيا مجدّداً".
وحضّ ستولتنبرغ روسيا على "اختيار مسار الدبلوماسية" وسحب أكثر من 150 ألف جندي حشدتهم على حدود أوكرانيا فيما تتوقع دول غربية أن الهجوم أصبح وشيكا.
وأوكرانيا ليست دولة عضواً في حلف شمال الأطلسي، وبالتالي فإن الناتو لن يرسل قوات للدفاع عنها في حال هاجمتها روسيا، بحسب ما قال ستولتنبرغ.
لكنّ بعض الحلفاء وفي مقدمهم الولايات المتحدة، أرسلوا أسلحة وإمدادات أخرى إلى أوكرانيا، وقوات إلى دول مجاورة أعضاء في الحلف.