بعد أنباء زيارة رئيس وزراء باكستان لموسكو.. خان ينفي علاقته بالأزمة الأوكرانية
بعد أنباء زيارة رئيس وزراء باكستان لموسكو.. خان ينفي علاقته بالأزمة الأوكرانية
أعلنت إسلام آباد، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان سيتوجه إلى موسكو هذا الأسبوع للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أول زيارة من نوعها لزعيم باكستاني منذ عقدين.
وأفادت وكالة رويترز الأمريكية، أنه تم التخطيط للزيارة التي تستغرق يومين، والتي تبدأ يوم الأربعاء، قبل الأزمة الحالية بشأن أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان "خلال اجتماع القمة ، سيستعرض الزعيمان مجموعة كاملة من العلاقات الثنائية بما في ذلك التعاون في مجال الطاقة" ، مضيفة أن خان وبوتين سيناقشان أيضا قضايا من بينها الوضع في أفغانستان.
وفي مقابلة نشرت يوم الاثنين ، قلل خان من أهمية توقيت الزيارة وأي تأثير لها على علاقات باكستان مع الغرب.
وقال لمجلة نيوزويك الباكستانية: "تم التخطيط لهذه الزيارة قبل وقت طويل من ظهور المرحلة الحالية من الأزمة الأوكرانية ... تلقيت دعوة من الرئيس بوتين قبل ذلك بكثير".
يأتي ذلك في غضون تصعيد الأزمة بعد إعلان بوتين الاعتراف بدونيتسك ولوجانسك جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا.
واشارت رويترز، أن العلاقات بين باكستان وروسيا كانت في حدها الأدنى لسنوات حيث انحازت إسلام أباد إلى جانب الولايات المتحدة في الحرب الباردة ومنحتها واشنطن صفة حليف رئيسي من خارج الناتو بعد غزو القوات الأمريكية لأفغانستان في عام 2001.
لكن في السنوات الأخيرة ، تدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان ، وكان هناك ذوبان الجليد بين موسكو وإسلام أباد ، التي شهدت التخطيط لمشاريع في مجالات الغاز والطاقة.من ناحية أخرى، قال البيت الأبيض، مساء الاثنين، إن الرئيس جو بايدن اتخذ قرارا باصدار أمرا تنفيذيا قريبا يحظر "الاستثمار والتجارة والتمويل الجديد من قبل الأمريكيين إلى أو من أو في" المنطقتين الانفصاليتين بشرق أوكرانيا، اللاتي أعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهما ككيانات مستقلة يوم الاثنين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي في بيان، إن القرار "سيتيح أيضا سلطة فرض عقوبات على أي شخص مصمم على العمل في تلك المناطق بأوكرانيا"، بحسب رويترز.
