محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة المريدي من بني حنيفة.
جده محمد بن مقرن أمير الدرعية، عند ولادته
كان عمره 42 عاما عندما بُويع والده «سعود بن محمد» كبير فرع آل مقرن «حينذاك» أميرًا على الدرعية سنة 1132هـ.
بويع الإمام محمد بن سعود أميرًا على الدرعية سنة 1139هـ
كان ذلك التاريخ إيذانًا بتأسيس الدولة السعودية الأولى
تحسنت علاقاته بجيرانه من البلدات الأخرى، واستقر له الأمر بالدرعية
عُرف بحسن المعاملة، والوفاء، والحزم، وقمع الفتن، والدسائس، والحث على مكارم الأخلاق، ومساعدة المحتاجين
تولى الحكم في ظروف استثنائية عانت خلالها الدرعية قبيل توليه الحكم من ضعف وانقسام وانتشار الطاعون في جزيرة العرب
استطاع توحيد الدرعية تحت حكمه والإسهام في نشر الاستقرار في منطقة العارض
كان له دور كبير في استتباب الأوضاع بالإمارة قبل توليه الحكم حينما دعم زعامة زيد بن مرخان حفاظا على وحدة الإمارة
كان حاكما حكيما وفيا تربى في بيت عز وإمارة وتعلّم في مدرسة والده السياسة وطرق التعامل مع الإمارات المجاورة والعشائر المتنقلة
بدأ منذ توليه الحكم التخطيط للتغيير عن النمط السائد خلال تلك الأيام
أسس مسارا جديدا في تاريخ المنطقة تمثَّل في الوحدة والتعليم ونشر الثقافة وتعزيز التواصل بين أفراد المجتمع والحفاظ على الأمن
تأسيس الدولة السعودية الأولى على مراحل خلال عهده.
توحيد شطري الدرعية وجعلها تحت حكم واحد، بعد أن كان متفرقا في مركزين وفرعين.
الاهتمام بالأمور الداخلية وتقوية مجتمع الدرعية وتوحيد أفراده.
تنظيم الأوضاع الاقتصادية للدولة.
كان يحب الخلوة والتأمل والتفكر؛ مما يدل على شخصيته في الاستقراء والتأني والرؤية المستقبلية.
أمر ببناء حي جديد في سمحان وهو «الطرفية»، وانتقل إليه بعد أن كان حي «غصيبة» مركز الحكم لفترة طويلة.
عمل على نشر الاستقرار في الدولة التي شهدت استقرارا كبيرا وازدهارا في مجالات متنوعة.
الاستقلال السياسي وعدم ولائه لأي قوة رغم أن بعض بلدان نجد كانت تدين بالولاء لزعامات إقليمية.
الحرص على الاستقرار الإقليمي وإرساله أخاه مشاري للرياض لإعادة دهام بن دواس إلى الحكم بعد التمرد عليه.
نصرة الدعوة الإصلاحية واتخاذ الدرعية مركزًا لها، وجاء انتقال الشيخ محمد بن عبدالوهاب إليها؛ نتيجة طبيعية لسياسته
عُرف عنه التدين والحِكمة والعدل، ولوجود دولة قادرة على حماية الدعوة.
رأى اتفاق مبادئ الدولة التي يعمل على تأسيسها مع تأييد الدعوة الإصلاحية.
التواصل مع البلدات الأخرى للانضمام إلى الدولة السعودية واحتواء زعاماتها.
بناء سور الدرعية للتصدي للهجمات الخارجية القادمة من شرق الجزيرة العربية.
بدء حملات التوحيد تحت قيادته بنفسه للجيوش.
توحيد معظم منطقة نجد، وانتشار أخبار الدولة إلى معظم أرجاء الجزيرة العربية.
تأمين طرق الحج والتجارة، وجعل نجد من المناطق الآمنة.
التصدي لعدد من الحملات التي أرادت القضاء على الدولة.
الميلاد
1090هـ - 1679م.
شارك مع والده في كثير من أمور الحكم، والحروب، وكان أخطرها، التصدي لهجوم زعيم الأحساء على الدرعية عام 1133هـ
والده لم يعمّر في الحكم طويلا، وتوفي بعد 5 سنوات من توليه الإمارة
الوفاة
1179هـ، بعد أن أسس دولة في قلب شبه الجزيرة العربية «كان هو مؤسسها وأول أئمتها»
