ناقشت إدارة بايدن خطط نقل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من كييف إلى لفيف في غرب أوكرانيا في حالة حدوث غزو روسي ، حسبما ذكرت شبكة إن بي سي الأميركية
وقال مصدران مطلعان على المناقشات إن إدارة بايدن تعتبر أن الرئيس الأوكراني "عرضة للخطر بشكل متزايد".
وحذرت إدارة بايدن لأسابيع من أن هجومًا على أوكرانيا قد يكون وشيكًا، وقال الرئيس بايدن يوم الجمعة إنه يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اتخذ قراره للمضي قدمًا في غزو أوكرانيا.
ومع ذلك، على الرغم من انتقادات زيلينسكي والحكومة الأوكرانية للولايات المتحدة لتأكيدها على خطر غزو روسي وشيك للبلاد، ذكرت شبكة إن بي سي أن الحكومة الأوكرانية "تستعد بتكتم لهجوم عسكري روسي محتمل".
ويأتي ذلك في الوقت الذي اعترف فيه بوتين الاثنين بإقليمين منفصلين مستقلين في شرق أوكرانيا، في تصعيد حاد في التوترات بين موسكو والغرب.
وقالت الولايات المتحدة أيضا إن لديها "معلومات موثوقة" تفيد بأن القوات الروسية حددت هوية الأوكرانيين "الذين سيقتلون أو يرسلون إلى معسكرات" في حالة الغزو ، وفقا لرسالة من دبلوماسي كبير ، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.
وأضاف التقرير أن هناك معلومات مزعجة حصلت عليها الولايات المتحدة مؤخرًا تشير إلى أنه يجري التخطيط لانتهاكات وتجاوزات لحقوق الإنسان في أعقاب الغزو" .
ونفى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف مزاعم الرسالة ووصفها بأنها "خيال مطلق".ويُعتقد أن ما يصل إلى 190 ألف جندي روسي قد احتشدوا بالقرب من حدود أوكرانيا. وصرح مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان للصحفيين بأن الولايات المتحدة تعتقد أن روسيا تخطط لغزو "عنيف" لأوكرانيا ، قائلا إن موسكو ستسعى إلى "سحق" الشعب الأوكراني.