استنكرت الهيئة الوطنية للمتصرفين والأطر الإدارية التجمعيين، ما وصفتها بـ”الهجمة غير المبررة سياسيا وأخلاقيا” ضد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة.
وقالت الهيئة في بلاغ أعقب اجتماع مكتبها الوطني، إنها “تعي جيدا دقة المرحلة التي تجتازها بلادنا على المستوى الاجتماعي، نتيجة ارتفاع الأسعار دوليا، مما انعكس سلبا على القدرة الشرائية لعموم المواطنين المغاربة”.
وأعلنت الهيئة في بلاغها، الذي توصل به “الأول”، “انخراطها الجاد والمسؤول في تنزيل المشروع المجتمعي الاجتماعي، الذي يتبناه حزب “الأحرار” من أجل استكمال معركة البناء التنموي الشامل، لمغرب الغد، مغرب مسار الثقة”.
ودعت الهيئة كافة أطرها، إلى “الدفاع عن مكاسب الديمقراطية المصونة بشرعية صناديق الاقتراع، والالتفاف حول حزب حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيسه عزيز أخنوش رجل المرحلة بامتياز”.
كما أشادت “بمجهودات قيادات وأطر حزب التجمع الوطني للأحرار، وطنيا وجهويا ومحليا، الذين يساهمون بكل مسؤولية في بناء مغرب الحداثة والتنمية الشاملة، بعيدا عن كل خطاب شعبوي يستمد قوته من العدمية والتيئيس، والذي يبخس كل الجهود المبذولة من أجل بناء الدولة المغربية العصرية والديمقراطية التي ينعم فيها الجميع بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، والتي ما فتئ يناضل من أجلها الحزب على جميع المستويات”.
