عد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الأربعاء، خروج بلاده من إجراءات الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة بمثابة بداية جديدة لاستعادة دورها وحضورها على المستوى الدولي.

جاء ذلك في تغريدة للكاظمي، عبر حسابه على تويتر، غداة إعلان خروج العراق من إجراءات الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة.

وقال الكاظمي: "كلّل العراق جهوده على طريق علاقات طبيعية مع جيرانه وأشقائه والمجتمع الدولي بإغلاق ملف القرارات الأممية التي ترتبت على المغامرات العبثية للنظام السابق، والتي دفع شعبنا أثمانها القاسية طوال 32 عاما".

وأشار إلى "بداية جديدة لاستعادة العراق دوره وحضوره من خلال رؤية الدولة وليس عبث اللا دولة"، في إشارة إلى الفصائل الشيعية المتمردة على الحكومة.

وفي وقت سابق الأربعاء، قال رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، في تغريدة، إن العراق يتطلع إلى بناء أفضل العلاقات الدولية بعد الخروج من إجراءات الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة.

والثلاثاء، أعلن وزير الخارجية فؤاد حسين، في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، خروج العراق من إجراءات الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، بعد دفع كامل التعويضات المالية للكويت عن حرب الخليج في تسعينيات القرن الماضي.

ما البند السابع؟

يخضع العراق منذ عام 1990 للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الذي فرض عليه دفع تعويضات مالية بعد غزو نظام الرئيس السابق صدام حسين لدولة الكويت.

ويسمح الفصل السابع باستخدام القوة ضد العراق "باعتباره يشكّل تهديداً للأمن الدولي"، إضافة إلى تجميد مبالغ كبيرة من أرصدته المالية في البنوك العالمية لدفع تعويضات للمتضرّرين.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن البنك المركزي العراقي دفع كامل التعويضات المالية التي أقرتها الأمم المتحدة لصالح الكويت جراء حرب الخليج الثانية، بمبلغ قدره 52.4 مليار دولار.

وفي أغسطس/آب 1990، غزا العراق إبان عهد الراحل صدام حسين، الكويت قبل أن يجري إخراج قواته منها بعد 7 أشهر على يد قوات دولية قادتها الولايات المتحدة خلال "حرب الخليج الثانية".

واستأنفت بغداد والكويت علاقاتهما الدبلوماسية عام 2003 عقب إسقاط نظام صدام حسين.

TRT عربي - وكالات