توقيع اتفاقيات تعاون بين موريتانيا ورواندا بحضور الرئيسين

وقعت موريتانيا ورواندا، مساء الأربعاء، في القصر الرئاسي في نواكشوط اتفاقيات تعاون بين البلدين.

وذكرت الرئاسة الموريتانية أن الاتفاقيات التي شهدها الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس رواندا بول كاغامي اتفاقيات لتعزيز التعاون بين البلدين الصديقين.

وشملت الاتفاقيات، التي وقعها وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ونظيره الروندي، السيد فينساه بيريتا، اتفاقا عاما للتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، واتفاقا في مجال النقل الجوي.

ونص الاتفاق العام بين البلدين على ترقية التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية والتقنية، والمجالات التنموية وعلى وجه الخصوص التجارة والصناعة والأمن والزراعة وتربية المواشي والنقل وصيد الأسماك والتعدين والتعليم والبحث العلمي والثقافة والصحة وحماية البيئة والسياحة والحرف اليدوية، والرياضة.

وتعهد البلدان، في إطار هذا الاتفاق العام، بتشجيع تبادل المعلومات والزيارات والمعارف والخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وترقية المشاركة في النشاطات والمنتديات والمؤتمرات والمعارض التي ينظمها البلدان والمتعلقة بالمجالات المنصوص عليها في هذا الاتفاق.

ويزور بول كاغامي رئيس رواندا موريتانيا ضمن زيارة صداقة وعمل تدوم يومين.

وعلى صعيد آخر، أكدت موريتانيا دعمها القوي والثابت لاستضافة المملكة العربية السعودية لمعرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض.

وذكرت الرئاسة الموريتانية أن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، استقبل بالقصر الرئاسي في نواكشوط، المستشار بالديوان الملكي السعودي أحمد بن عبد العزيز قحطان، مبعوثا خاصا من خادم الحرمين الشريفين.

كما عقد وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مباحثات مع عبد العزيز قطان، مؤكدا دعم موريتانيا القوي والثابت لاستضافة المملكة العربية السعودية الشقيقة لمعرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض.

وأكدت الخارجية الموريتانية - في بيان - أن المسئول السعودي ثمن هذا الموقف الهام ، وأعرب عن بالغ شكره لموريتانيا على مواقفها الداعمة باستمرار للمملكة العربية السعودية.

وأوضحت أن الجانبين بحثا مختلف مجالات التعاون المثمر القائم بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره، والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.