«تاس»: بدء إجلاء موظفى جميع البعثات الدبلوماسية الروسية فى أوكرانيا
«تاس»: بدء إجلاء موظفى جميع البعثات الدبلوماسية الروسية فى أوكرانيا
أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، نقلًا عن مصدر في السفارة الروسية في كييف بأنه قد بدأ إجلاء موظفين جميع البعثات الدبلوماسية الروسية في أوكرانيا.
ونقلت الوكالة عن المصدر الذي لم تسمه قوله إن "إجلاء الموظفين بدأ بالفعل".
وتعليقًا على المعلومات التي أوردتها وسائل الإعلام الأوكرانية بأن موظفي البعثات الدبلوماسية الروسية كانوا يحرقون الوثائق، قال ممثل السفارة إن هذا حدث بالفعل، مضيفًا "هذا إجراء نمطي. في مثل هذه الحالات، تكون هناك مجموعة من الإجراءات التي يجب اتخاذها، لأسباب منها الأسباب الأمنية".
وأفاد مراسل الوكالة في وقت لاحق بأنه تم إنزال العلم الروسي من على مبنى السفارة في كييف.
يذكر أن البعثات الدبلوماسية الروسية في أوكرانيا هي سفارة في كييف وقنصليات عامة في مدن خاركوف وأوديسا ولفوف.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد قالت في وقت سابق إن موسكو ستجلي موظفي بعثاتها الدبلوماسية في أوكرانيا للحفاظ على أرواحهم وسلامتهم.
وحذر عدد من الخبراء في بريطانيا من أن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإرسال قوات إلى شرق أوكرانيا هذا الأسبوع قد يكون له آثار غير مباشرة على أسعار المواد الغذائية في المملكة المتحدة، وفق صحيفة "اكسبريس" البريطانية.
وأضافت الصحيفة أنه بينما يكافح الملايين من البريطانيين بالفعل لمواجهة الزيادات الضريبية، وارتفاع تكاليف الرهن العقاري والتضخم المرتفع، فمن المرجح أن يؤدي الصراع بين روسيا وأوكرانيا إلى زيادة الضغط على ميزانيات الأسر في بريطانيا، وقد تؤدي الحرب في أوكرانيا، التي يطلق عليها اسم "سلة خبز أوروبا"، إلى المخاطرة برفع أسعار المواد الغذائية في المملكة المتحدة وتهدد بالتسبب في ارتفاع معدلات التضخم وإطالة أمدها.
وتعد أوروبا الشرقية أيضًا واحدة من أكبر المناطق المنتجة للحبوب في العالم، حيث توفر روسيا وأوكرانيا ربع إنتاج العالم من القمح ونصف منتجات عباد الشمس في العالم مثل البذور والزيت.
كما يمثل البلدان حوالي 19 في المائة من إمدادات الذرة العالمية وهناك مخاوف من أن الصراع العسكري قد يؤثر على حركة هذه المحاصيل ويرسل موجات صادمة تستهدف سلاسل التوريد.