أعلن الائتلاف الشبابي المغاربي لنصرة القدس وفلسطين في بيان له صدر يوم 22 فبراير 2022، مشاركته في فعاليات الأسبوع العالمي للقدس، معتبرا أنه “مناسبة لتجديد العهد مع القدس والمسجد الأقصى المبارك”.
ويرى الائتلاف في بيانه أن الأسبوع العالمي للقدس هو مناسبة للأمة الإسلامية “للتعبير عن غضبها ورفضها للاعتداءات الصهيونية المتواصلة، وعن دعمها وانتصارها لأهل القدس المجاهدين وللمرابطين بالمسجد الأقصى وفي عموم فلسطين”.
البيان الذي حمل توقيع رئيسه الدكتور أبي بكر الونخاري، قال إن هذه الفعاليات “تحل هذه السنة والاعتداءات الصهيونية الغادرة على مدينة القدس الشريف والمقدسيّين، وعلى المسجد الأقصى المبارك والمرابطين فيه، بلغت مرحلة غير مسبوقة، من خلال استمرار مخططات الاستيطان والتهويد، وطمس معالم المسجد الأقصى، والاعتداء على المرابطين، وتهجير المقدسيين، وهدم بيوتهم والتضييق عليهم، ومصادرة أراضيهم”، مشددا على أن ذلك يأتي في ظل تواطؤ المجتمع الدولي وفي تحد سافر لمشاعر أكثر من المليار ونصف المليار مسلم في العالم.
وعبّر بيان الائتلاف عن اعتزازه بصمود الشعب الفلسطيني المجاهد وبطولته في القدس الشريف، واستعداده لتقديم التضحيات من أجل تحرير فلسطين ومقاومة غطرسة الاحتلال الصهيوني.
وسجل إدانته لـ “الصمت العربي الرسمي أمام جرائم الكيان الصهيوني في حق القدس الشريف وأهله ومقدساته”، واستنكر في الوقت نفسه “صمت وتواطؤ المجتمع الدولي وعجزه عن استصدار حتى مجرد بيان إدانة لجرائم الاحتلال الأخيرة في القدس وعموم فلسطين”.
ودعا الائتلاف كل القوى الشبابية المغاربية والعربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى “تكثيف الفعاليات لنصرة الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وغزة وكلّ فلسطين”.
وأشار البيان إلى أن فعاليات هذه السنة تتزامن مع ذكرى تحرير المسجد الأقصى والقدس، في 27 رجب عام 583 هجري، على يد القائد المجاهد صلاح الدين الأيوبي، الذي أرخ لمرحلة من مراحل عزة الأمة الإسلامية وكرامتها، فظلت مصدر إلهام لكل المضطهدين في بقاع العالم.
