دق ناقوس الخطر في جميع أنحاء أوكرانيا، وازدحمت محلات السوبر ماركت بالناس في خاركيف، حيث قام السكان القلقون بفحص شظايا من المعدات العسكرية، متناثرة في ملعب للأطفال.

ودعا رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، سكان المدينة البالغ عددهم 3 ملايين نسمة، إلى البقاء في منازلهم ما لم يعملوا في قطاعات حرجة، وقال إنه يجب على الجميع إعداد حقائب تحتوي على الضروريات مثل الأدوية والوثائق.

تغير الأحداث

لأسابيع، حاول الرئيس فولوديمير زيلينسكي التخفيف من توقعات العدوان من قبل روسيا، حتى عندما أصبحت تحذيرات الولايات المتحدة أكثر إلحاحًا. وجادل زيلينسكي بأن الذعر من شأنه أن يؤدي إلى زعزعة الاستقرار المجتمعي، التي يمكن أن تكون ميزة تكتيكية لروسيا، بقدر ما يقدر بنحو 150.000 جندي قد حشدوا على حدود أوكرانيا.

ويوم الخميس، عندما فرض الرئيس الأحكام العرفية، أدرك الأوكرانيون بصدمة أن كل شيء يتغير.

لندن

تجمع مئات المحتجين في لندن، لحث بريطانيا وديمقراطيات أخرى على تصعيد الإجراءات ضد روسيا.

وتجمع الأوكرانيون الذين يعيشون في المملكة المتحدة، ونشطاء خارج مكتب رئيس الوزراء بوريس جونسون في داونينج ستريت يوم الخميس، وهم يغنون النشيد الوطني الأوكراني ويحملون لافتات كتب عليها: «بوتين! اخرج من أوكرانيا».

الأمم المتحدة

وتقول وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، إنها مستعدة للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الناشئة في أوكرانيا.

قال أنطونيو فيتورينو، المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة ومقرها جنيف: «المنظمة الدولية للهجرة... ملتزمة بالبقاء وتقديم المساعدة الحيوية لشعب أوكرانيا، وهي على استعداد للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الناشئة في البلاد، والمنطقة، بالتنسيق الوثيق مع الحكومات والشركاء».

وقال في بيان «تسببت ثماني سنوات من الصراع في أوكرانيا، في نزوح أكثر من 1.4 مليون شخص، يعتمدون الآن على المساعدة لتلبية احتياجاتهم اليومية». «لن يؤدي هذا التصعيد إلا إلى تعميق الاحتياجات الإنسانية، وزيادة معاناة ملايين العائلات».