خلصت الندوة الدولية الثانية التي عُقدت بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ونظمتها كلية العلوم، وحملت عنوان «الندوة الدولية الثانية عبر الإنترنت حول العلوم والتنمية المستدامة والنظم البيئية في المملكة العربية السعودية 2022»، إلى أهمية خدمة محاور التنمية المستدامة الثلاثة، وهي: «التنمية الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، والتنمية البيئية».

خدمة الاستدامة

وذكرت عميدة كلية العلوم ورئيسة الندوة، د. أمل العتيبي، أن الندوة خلصت إلى جملة من التوصيات التي من شأنها أن تخدم الاستدامة في المملكة، ومن ذلك ما تم الخروج به في الندوة التي استفاد منها 350 مشاركا، وجاء على رأس التوصيات، العمل على الاهتمام بثلاثة محاور: «التنمية الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية»، لما لها من اهتمام يتناغم من رؤية المملكة 2030.

حلول وقنوات

وأكدت أن العلوم بمختلف مسالكها يجب أن تخدم المحاور الثلاثة للتنمية المستدامة، مع ضرورة التركيز على مخرجات الأبحاث العلمية في إيجاد الحلول للكثير من القضايا، وكذلك إيجاد قنوات تربط البحوث العلمية بريادة الأعمال؛ لتصبح مصدرا اقتصاديا مهما، والعمل مع كل اللجان على ضرورة تكرار هذا الفعالية العلمية كل عام، واتساع دائرة المشاركة، من خلال متحدثين دوليين متخصصين لتبادل الخبرات.

نظم بيئية

وأضافت أن الندوة التي عُقدت عن بعد للعام الثاني، تناولت عددا من الموضوعات، هي: العلوم البيولوجية، والنظم البيئية، والبيئة، وعلوم وتكنولوجيا المواد المتقدمة، والنمذجة العددية والرياضية للتنمية المستدامة، والطاقة المتجددة، واستدامة المياه في المملكة العربية السعودية.

ملصقات علمية

وتابعت: نظمت وكالة الدراسات العليا والبحث العلمي بكلية العلوم، اليوم الرابع «يوم الملصق العلمي»، بعرض 21 ملصقا علميا، تم تقييمها من قبل لجنة التحكيم لاختيار الملصقات الفائزة وتكريمها ضمن مسابقة أفضل ملصق علمي، ونال المعرض إعجاب الحضور.

نمو متسارع

ونوهت د. العتيبي بأن الطاقة والمياه والنظم البيئية تشهد نموا متسارعا، وتعتبر من أهم القطاعات الإستراتيجية في المملكة، وأدى ذلك إلى ظهورها كهدف رئيسي في رؤية المملكة العربية السعودية 2030، مع تسليط الضوء على دور التكنولوجيا لتطوير حلول محلية مستدامة.

نهج علمي

وأشارت إلى أن هذا اللقاء جاء متزامنا مع الجهود الوطنية المستمرة للمملكة العربية السعودية في تحقيق التنمية المستدامة والأمن البيئي في كل صوره وأبعاده، ‪ موضحة أن اللقاء جاء امتدادا لنهج الجامعة في إقامة المنابر العلمية والمعرفية، وإتاحة المزيد من الفرص أمام العلماء والباحثين والخبراء المتخصصين من شتى أنحاء العالم للتلاقي والتباحث، وطرح القضايا والمواضيع العالمية والمحلية، وتبادل الأفكار ومناقشة الحلول الموضوعية بنهج علمي وبعد فكري.