أكد الأمين العام للهيئة السعودية للمقيّمين المعتمدين «تقييم» م. فيصل المنديل، دور الهيئة في تطوير مهنة التقييم وتأهيل وتدريب ممارسيها وأهمية التقييم نظرًا للحراك الكبير في السوق، مستعرضًا المنظومة الرقمية في الهيئة، التي اعتمدت ثلاثة أنظمة إلكترونية تختص بأعمال المقيّمين وداعمة للتحول الرقمي في المملكة، تشمل أولًا نظام قيمة الإلكتروني وهي منصة تخدم المقيّم بشكل كامل، وتُمكنه من التسجيل في الدورات، والحصول على العضوية، وفتح حساب للمنشأة ورفع تقارير التقييم التي تُسلم للعميل، وغيرها من الخدمات، ونظام قيّم الذي يربط الباحثين عن خدمات التقييم بالمقيّمين المرخصين في المملكة، وجميع العمليات التي تتم من خلاله إلكترونيًا، وقد تم في منتصف 2021 الربط مع صندوق التنمية العقاري وتم إصدار 127 ألف تقرير تقييم يخدم مستفيدي الصندوق العقاري.
وأضاف: كما اعتمدت الهيئة منظومة تقدير وهي منصة إلكترونية متكاملة لإدارة وتشغيل وتنظيم عمليات تقييم أضرار حوادث المركبات بمهنية واحترافية عالية، ووفق أفضل المعايير والمقاييس العالمية، معرجًا على النظام الإلكتروني المؤتمت في التواصل، وخدمت الهيئة من خلاله حتى اليوم أكثر من 25 ألف عميل. جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الثانية من منتدى مستقبل العقار الذي أقيم على مدار يومين، واختتم أعماله أمس، في مدينة الرياض، برعاية وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل، وحضور عدد من الوزراء والمسؤولين والمتحدثين.
وأوضح المنديل أن المقيّم يُسهم في حفظ الحقوق بالعديد من العمليات مثل البيع والشراء والاستحواذ والنزاعات والتقاضي، إذ يقصد به تقدير القيمة لأصل محدد، لغرض محدد، في وقت محدد، مؤكدًا أن مستقبل العقار في المملكة يُعدّ واعدًا، والأرقام والإحصائيات التي تمت في تقييم الأصول خلال 2021 تؤكد ذلك.
