تعهد رئيس الجمهورية” عبد المجيد تبون”، ببناء إقتصاد وطني قوي ومتنوع مدر للثروة وموّلد لمناصب الشغل وصانع للرفاه الإجتماعي بما يعزز الأمن الغذائي ويحضن الأمة من التبعية للمحروقات. وأشار رئيس الجمهورية ” تبون” خلال كلمة له بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة لتأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات أمس قرأها عنه بالنيابة الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان ، أن قطاع الطاقة والمناجم يعتبر محرك لتطوير القطاعات الأخرى للإقتصاد وتسريع سياسة تنويع مصادر الدخل مؤكدا أن الحكومة إستكملت جميع النصوص التطبيقية الخاصة بقانون المحروقات. وتعكف حاليا على استكمال وضع الإطار القانوني الذي سيسمح بإعادة بعث الإستثمار وتسهيل وتبسيط الإجراءات الإدارية المرتبطة به. ومن أجل تحقيق المسعى أشار الرئيس إلى أنه ستصل قيمة الإستثمارات في السنوات الأربعة القادمة على أكثر من 39 مليار دولار منها 70 بالمائة ستخصص للإستكشاف والتطوير لا سيما تحسين معدل الإسترجاع. و دعا إلى ضرورة إستكمال وملائمة الإطار القانوني للإستثمار في كل قطاعات المحروقات والمناجم والطاقات المتجددة لتشجيع الإستثمار. كما أشار رئيس الجمهورية إلى أنه في خضم التحول نحو الطاقات الجديدة سيحتل الغاز مستقبلا مكانة أساسية في أعلى هرم المصادر الطاقوية الأولية، حيث تمتلك الجزائر أفضل الخيارات عالميا بفضل الإمكانيات التي تتوفر عليها. من إمكانيات شمسية هائلة وشبكة كهربائية واسعة وبنى تحتية وطنية ودولية لنقل الغاز الطبيعي. وأوضح رئيس الجمهورية في ذات السياق، إلى أن بلادنا تعكف على وضع إستراتيجية وطنية لتطوير الهيدروجين بما في ذلك الهيدروجين الأخضر من أجل الإندماج الكامل في الديناميكية العالمية. المرتبطة بالإنتقال الطاقوي والبيئي.
عادل أمين
