والتقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي بن حسن جعفر في الخرطوم والي ولاية البحر الأحمر علي عبدالله أدروب وعددا من قيادات الإدارة الأهلية بشرق السودان، فيما جرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية والتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين على المستوى الرسمي والشعبي.
وجدد السفير جعفر حرص المملكة على الاستقرار في السودان، والعمل على دعم السلام والتنمية في شرق السودان بما يعزز الاستقرار ويحقق مصالح البلدين، بينما قدم الوفد من جانبه، الشكر لقيادة المملكة ولسفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان على المواقف النبيلة تجاه السودان وأهله.
من جهة ثانية، قال مسؤول في الأمم المتحدة الخميس «إن السودان أفرج عن 115 من أصل نحو 135 من المحتجين الذين احتجزوا لأسابيع لمشاركتهم في مظاهرات ضد الانقلاب، وذلك بعد ضغوط من محامين وأسر المعتقلين والمجتمع الدولي».
ويعتبر المعتقلون أعضاء في حركة احتجاجية -أسسها واعترف بها الحزب الشيوعي- لمعارضة إجراءات 25 أكتوبر، التي استمرت في تنظيم المظاهرات على الرغم من حملة أمنية قال مسعفون إنها أسفرت عن مقتل 82 شخصا وإصابة أكثر من ألفين. وجرى اعتقالهم بعد إعادة بعض الصلاحيات لجهاز المخابرات في أواخر ديسمبر.
ودعا أداما دينج الخبير المعين من قبل مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في السودان إلى الإفراج الفوري عن جميع المتظاهرين الآخرين.
وقال دينج «عبرت عن قلقي بشأن توسيع صلاحيات إنفاذ القانون الخاصة بقوات الأمن العام أثناء حالة الطوارئ، وكذلك بشأن الحصانة المؤقتة من الملاحقة القضائية الممنوحة لهذه القوات».
ولا يزال مسؤولون سابقون كبار محتجزين فيما يتعلق بتهم فساد بجانب متظاهرين متهمين بقتل عميد في الشرطة.