جابت مسيرات ومظاهرات احتجاجية حاشدة، السبت، العديد من دول العالم، على خلفية الضربات العسكرية العنيفة التي تتعرض لها أوكرانيا، منذ يوم الخميس، من قبل الجيش الروسي.

ففي تركيا، شهدت عدة ولايات، في مقدمتها إسطنبول، مظاهرات احتجاجية، اجتمع فيها مواطنون أوكرانيون في ميدان بيازيد في الطرف الأوروبي لإسطنبول، رافعين لافتات مناهضة للهجوم الروسي.

وانتظمت مظاهرة أخرى في ولاية أسكي شهير، شارك فيها التتار الأتراك المنحدرين من شبه جزيرة القرم، وندد فيها المشاركون، بالهجوم العسكري الروسي على الأراضي الأوكرانية، واصفين إياه بـ"الاحتلال".

أمّا في العاصمة أنقرة، فقد نظمت مظاهرة أمام السفارة الروسية، للاحتجاج على الهجوم، ورفع المتظاهرون لافتات تدين التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، معتبرين أن الغرب قد ترك الشعب الأوكراني وحيداً.

ومن تركيا إلى سيدني، حيث خرج مئات الأشخاص في مسيرة، مرددين هتافات "أوكرانيا ستنتصر".

مئات المتظاهرين في سيدني يرددون هتافات "أوكرانيا ستنتصر" (AFP)

بينما دعا المتظاهرون في طوكيو إلى طرد روسيا من مجلس الأمن الدولي.

وشهدت الشوارع الأوروبية أيضاً، تظاهرات للآلاف من المحتجين ومن بينهم أوكرانيون يعيشون في الخارج، رفعوا لافتات يدعون فيها إلى إيقاف الحرب ومعاقبة روسيا، داعين الحكومات إلى بذل المزيد لمساعدة كييف.

ونُظمت مسيرة في العاصمة السويسرية برن، شارك فيها نحو 20 ألف شخص، دعوا فيها الحكومة السويسرية إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد روسيا والرئيس فلاديمير بوتين.

فيما تظاهر المئات في الميدان الواقع أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف حاملين لافتات كُتب عليها "اجعلوا أوكرانيا عضواً في حلف الأطلسي الآن" و "قولوا لا لبوتين".

مئات من المحتجين الروس والأوكرانيين واليابانيين، يحملون الأعلام الأوكرانية وسط العاصمة طوكيو ويهتفون "أوقفوا الحرب" و "أوقفوا بوتين" (Others)

واحتشد أكثر من ألف شخص، في وسط العاصمة الإيطالية، ووقفوا أمام منصة كُتب عليها "ضد الحرب"، تلبية لدعوة نقابات وجمعيات، وحمل المتظاهرون لافتات كُتب عليها "مارسوا الحب، لا الحرب"، "نريد السلام".

وكانت فرنسا، ولندن والولايات المتحدة والهند واليابان وجورجيا، وغيرها الكثير من دول العالم، مسرحاً للاحتجاجات، التي تطالب بإيقاف الحرب ودعم أوكرانيا وتشديد العقوبات على روسيا.

TRT عربي - وكالات