تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الأحد العديد من الموضوعات والقضايا المهمة ذات الشأن المحلى.
وأبرزت صحيفة (الأخبار) تأكيد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، حرص مصر على التوصل لاتفاق قانونى عادل وملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبى، مشيرا إلى أن المفاوضات متجمدة فى الوقت الحالى بسبب التعنت الإثيوبى، وأن استئنافها يستلزم وجود إرادة سياسية لدى الجانب الإثيوبى للتوصل لاتفاق.
وأشار عبد العاطى - خلال حوار مفتوح ضم الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وعددا من كبار الصحفيين والإعلاميين وأعضاء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام حول "سبل الإدارة المثلى للموارد المائية فى مصر فى ظل التحديات المائية الحالية" - إلى أن ملف سد النهضة هو ملف الدولة المصرية بمؤسساتها المختلفة والتى تتخذ القرارات الملائمة فى التوقيت المناسب، وأن مصر لن تقبل بحدوث ضرر بمياه النيل، وأن من يحدث هذا الضرر يجب أن يتحمل مسئوليته.
وأوضح وزير الرى أن المشروعات والسياسات التى تم تنفيذها أو الجارى تنفيذها حاليًا تهدف فى المقام الأول لخدمة المزارعين وجميع المنتفعين وتعظيم الاستفادة من وحدة المياه، وزيادة قدرة المنظومة المائية فى مصر على التعامل مع جميع أشكال التحديات أو الصدمات المائية.. مضيفًا أن القلق الصحى وليس المرضى هو الذى يدفعنا لتنفيذ هذه المشروعات، وأن مصر بما تملكه من خبرات وطنية، متميزة فى مجال الموارد المائية والرى.
من جانبه، أكد الكاتب الصحفى كرم جبر أن مصر لن تفرط فى متر مكعب واحد من حصتها المائية، مع تمسكها بالتوصل لاتفاق قانونى عادل وملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبى، مضيفًا أن الدولة المصرية اتخذت الإجراءات الكفيلة لترشيد استهلاك المياه وتنويع مصادر الإنتاج بما يجنب حدوث أى أزمات سواء فى الوقت الحالى أو فى المستقبل، مع الوضع فى الاعتبار أن مصر رغم هذه الإجراءات لن تفرط فى أى جزء من حصتها المائية، وأن الدولة جاهزة للتعامل مع أى طارئ فيما يخص قطاع المياه.
وسلطت صحيفة (الجمهورية) الضوء على نفى المركز الإعلامى لمجلس الوزراء ما تم تداوله فى بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعى عن وجود أزمة فى توفير لقاح مضاد لفيروس "كورونا" لطلاب المدارس.
وقام المركز بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتى نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لوجود أزمة فى توفير لقاحات ضد "كورونا" لطلاب المدارس، مُشددةً على توافر جميع أنواع اللقاحات لمختلف الفئات العمرية بكافة المراكز والأماكن المخصصة للتطعيم بمختلف المحافظات، وأنه يوجد فائض من جميع أنواع اللقاحات وصل إلى أكثر من 75 مليون جرعة.
وأشارت الوزارة إلى وجود رقابة دورية على جميع مراكز تلقى اللقاحات بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية، لمتابعة سير العمل بها والتأكد من توافر اللقاحات بمختلف أنواعها.
وألقت صحيفة (الأهرام) الضوء على دخول معركة سقوط العاصمة الأوكرانية (كييف) مرحلة الحسم مع اقتراب القوات الروسية بشكل كبير منها، مشيرة إلى أن صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ذكرت أن حرب شوارع تدور فى كييف، وسط دوى انفجارات كبيرة، فى حين تصاعدت أعمدة الدخان فى عدد من مبانيها.
وفى الوقت الذى تبدى فيه القوات الأوكرانية مقاومة كبيرة، أعلن الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى أن مصير أوكرانيا يتقرر الآن، واتهم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، بأنه يريد تنصيب "دمى" لتولى الحكم فى أوكرانيا.
بينما أكدت بريطانيا أن القوات الروسية على بُعد 30 كيلو مترا من العاصمة الأوكرانية، ذكرت شركة "ماكسار تكنولوجيز" الأمريكية، المتخصصة فى الأقمار الصناعية، أن صورا تم التقاطها تظهر عددا من عمليات الانتشار الكبيرة للقوات البرية الروسية، ونحو 150 طائرة هليكوبتر للنقل فى جنوب بيلاروس على بّعد نحو أكثر من 30 كيلو مترا من الحدود مع أوكرانيا.
وكشف جهاز حرس الحدود الأوكرانى، فى بيان، عن دخول قوات روسية منطقة كييف من بيلاروس، لتنفيذ هجوم بصواريخ "جراد" على أهداف عسكرية، ورصد تحليق مروحيات مجهولة الهوية ضمن مجموعات على ارتفاع منخفض فى ضاحية كييف، وقد شوهد دخان يتصاعد فوق مقر المخابرات التابعة لوزارة الدفاع فى وسط كييف، وذكرت القيادة الأوكرانية أن بعض مراكز قيادة الجيش تعرضت لصواريخ روسية.
فى الوقت نفسه، ذكرت وسائل إعلام فى كييف أن اللواء 101 من الجيش الأوكرانى تمكن من القضاء على رتل من القوات الروسية، كما جرى إسقاط طائرة روسية فوق البحر الأسود بينما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه تم تدمير أكثر من 800 منشأة من البنية التحتية العسكرية فى أوكرانيا منذ بداية الهجوم يوم الخميس الماضى
