أمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وزارة الدفاع بوضع قوات الردع النووي في حالة تأهب وسط التوتر مع الغرب بشأن أوكرانيا.

وجاءت أوامر الرئيس الروسي، الأحد، خلال اجتماعه مع وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف، حسبما نقلت قناة روسيا اليوم.

ووجه بوتين، في الاجتماع وزير دفاعه ورئيس الأركان العامة، لوضع قوات الردع النووي في "حالة تأهب قتالية خاصة"، حسب المصدر نفسه.

وأوضح بوتين أن هذه الخطوة تأتي رداً على مسؤولي الغرب الذين "لم يكتفوا باتخاذ خطوات عدائية اقتصادية وحسب، بل أدلى مسؤولهم بحلف الناتو بتصريحات عدوانية ضد روسيا".

ويُعدّ هذه القرار تصعيداً خطيراً للتوتر بين الشرق والغرب بسبب العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، ويزيد من مخاطر تحول التوترات الناشئة إلى حرب نووية، حسب وكالة أسوشييتد برس.

من جهتها قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، الأحد، إن أمر الرئيس فلاديمير بوتين بوضع قوات الردع الروسية التي تشمل أسلحة نووية في حالة تأهب قصوى يُعدّ تصعيداً غير مقبول.

وقالت في مقابلة مع شبكة CBS رداً على تصريح بوتين، إن "هذا يعني أن الرئيس بوتين يواصل تصعيد هذه الحرب بطريقة غير مقبولة على الإطلاق وعلينا أن نواصل وقف أفعاله بأقوى طريقة ممكنة".

وفجر الخميس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا.

وأثار التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا غضباً دولياً، وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على مسؤولين روس رفيعي المستوى.

بينما، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، موسكو بمحاولة تنصيب حكومة "دمية" (تخضع لروسيا)، وتعهد بأن الأوكرانيين سيدافعون عن بلادهم ضد العملية العسكرية الروسية.

TRT عربي - وكالات