مع تطور الهجوم الروسي على أوكرانيا، كسر عدة شركاء لموسكو إجماع إدانة الحرب وعزلة بوتين الدولية. صحيفة "الإندبندنت" البريطانية نشرت تقريرا حول الدول التي تدعم الغزو الروسي لأوكرانيا.

جمهوريات سوفيتية سابقة

ترتبط كل من أرمينيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وبيلاروسيا التي كانت في السابق جزءًا من الاتحاد السوفيتي، بعلاقات قوية مع مركز القرار الروسي كما أن هذه الدول إضافة إلى روسيا شكلت فيما مضى "منظمة معاهدة الأمن الجماعي" وهدفها التعاون الأمني.

إيران

حملت إيران الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي مسؤولية التصعيد الروسي في أوكرانيا، في الوقت الذي التي تخوض فيه مفاوضات محتدمة مع القوى الغربية حول الاتفاق النووي.

وقدمت روسيا في السنوات الأخيرة دعما دبلوماسية في الأمم المتحدة ضد العقوبات الأمريكية، كما زودتها بالأسلحة المتقدمة.

كوريا الشمالية

قدم زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، دعمه المباشر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما طالب الولايات المتحدة بالتوقف عن محاولة عزل روسيا عالميا.

وتعتبر روسيا أحد حلفاء كوريا الشمالية القلائل إضافة إلى الصين. وعارضت موسكو الجهود الأمريكية لفرض عقوبات على بيونغ يانغ بخصوص برنامجها النووي.

سورية

كان الرئيس السوري، بشار الأسد من أول الداعمين لغزو روسيا لإكروانيا، كما قال إن الغزو " تصحيح للتاريخ وإعادة للتوازن إلى العالم الذي فقده بعد تفكك الاتحاد السوفيتي".

وتدعم موسكو نظام الأسد منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا 2011 كما تسيطر على ترسانة عسكرية كبيرة في سورية.

فنزويلا

أعرب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن دعمه الصريح لروسيا بقوله إن بلاده سيكون لديها "تعاون عسكري قوي" مع روسيا.

كوبا

من أقدم حلفاء روسيا، كما تعاونت مع الاتحاد السوفيتي سابقا. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد ناقش مؤخرا مع نظيره الكوبي ميغيل دياز كانيل عن كيفية تعزيز العلاقات الثنائية وخطة تعاون استراتيجية.

نيكاراجوا

ألقى رئيس نيكاراجوا دانيال أورتيجا باللوم على أوكرانيا لإثارة الحرب من خلال البحث عن عضوية الناتو.

الصين

تسعى الصين إلى تحقيق توازن دبلوماسي بين روسيا والدول الغربية. طلب وانغ يي، وزير خارجية الصين ، من جميع الأطراف المعنية "ممارسة ضبط النفس".

لا يمكن للصين أن تؤيد غزو روسيا لأوكرانيا علنا لأنه سيؤدي إلى تدهور علاقتها مع الدول الغربية، علما أن الصين وروسيا يشتركان بأهداف تتمحور حول توسيع النفوذ في الأسواق العالمية ومواجهة الولايات المتحدة.