مع تواصل العملية الروسية في أوكرانيا لليوم الخامس على التوالي، أفاد مراسل "العربية"، الاثنين، بوقوع غارة جوية روسية جديدة على كييف، مشيرا إلى أن السكان يهرعون إلى الملاجئ.
في المقابل، تحركت القوات الأوكرانية باتجاه جنوب العاصمة، وظهرت صور لأرتال وعربات عسكرية أوكرانية تنتشر في شوارع كييف.
صور مباشرة لقوات أوكرانية تتحرك باتجاه جنوب العاصمة #كييف #أوكرانيا
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) February 28, 2022
#العربية pic.twitter.com/9QbihuJIly
إلى ذلك، بين مراسل العربية، أن سكان كييف، يعانون من نقص في الخدمات الرئيسية. مبيناً "هناك تحذيرات للسكان من الخروج من المنازل، خوفاً على حياتهم"، مشيراً إلى مشاهدة جثث في الشارع في كييف.
في الأثناء، أيضاً تجدد القصف الصاروخي على مدينة خاركيف، الواقعة في الشمال الشرقي، والتي تعد أهم مدينة في البلاد.
مشاهد من المعارك التي شهدتها مدينة #خاركيف#أوكرانيا
— العربية (@AlArabiya) February 28, 2022
#العربية pic.twitter.com/v7ujpxFkXl
أتت هذه التطورات، بعدما أعلنت الخدمة الحكومية للاتصالات الخاصة وحماية المعلومات في أوكرانيا، أنه تم سماع انفجارات صباحا في العاصمة كييف وفي مدينة خاركيف.
في حين، أبلغت وزارة الدفاع الروسية، سكان العاصمة الأوكرانية كييف بإمكانية مغادرة المدينة عبر ممر آمن وبحرية، متهمة السلطات الأوكرانية بمنع المدنيين من الخروج.
وأضافت في بيان نشره المتحدث باسمها إغور كوناشينكوف، أنه "بإمكان كافة المدنيين في العاصمة كييف الخروج من المدينة عبر طريق كييف-فاسيلكوف" باتجاه الجنوب، مشيرة إلى أن "هذه الطريق مفتوحة وآمنة".
مراسل #العربية: غارة جوية روسية على #كييف والسكان يهرعون إلى الملاجئ #أوكرانيا pic.twitter.com/FjNBUAOmzd
— العربية (@AlArabiya) February 28, 2022
حالة تأهب قصوى
يأتي ذلك، فيما أعلنت العاصمة حالة تأهب قصوى اليوم، وسط دعوات للسكان في بعض مدن شمال وشرق كييف للنزول إلى الملاجئ.
وقالت الخدمة الحكومية للاتصالات الخاصة وحماية المعلومات في أوكرانيا، إنه تم سماع انفجارات في العاصمة وفي مدينة خاركيف صباح اليوم.
الطرق مسدودة
وكان عمدة العاصمة، فيتالي كليتشكو، أكد مساء أمس الأحد، أن القوات الروسية باتت على مشارف المدينة.
كما نبه إلى أنه لا توجد خطط لإجلاء المدنيين إذا تمكن الروس من السيطرة على كييف، لاسيما أن كل الطرق مسدودة.
وحذر في مقابلة مع "أسوشييتد برس" من القدرة على سد النقص في مخزون الغذاء والدواء المتناقص، والذي يقل مع مرور الوقت، معتبرا أن العاصمة باتت على شفا كارثة إنسانية على الرغم من صمود دفاعاتها.
يذكر أن أوكرانيا تشهد من 24 فبراير الحالي، عملية عسكرية روسية أتت بعد أيام على اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال منطقتي لوغانسك ودونيتسك الانفصاليتين، ومن ثم دخول قواته تحت ذريعة "حفظ السلام"، وحماية الناطقين باللغة الروسية، بحسب ما أعلنت موسكو.