بعدما أقفل في وجهه الباب موسم 2015/2016، يعود المدرب رشيد الطاوسي ليدخل “ملعب لوازيس” من ذات الباب، معلنا رجوعه إلى بيت الرجاء الرياضي كمدرب للفريق الأول خلفا للبجيكي مارك فيلموتس الذي أقيل من منصبه إثر توالي سلسلة النتائج السلبية.
واتفق مكتب الرجاء الرياضي برئاسة أنيس محفوظ، رفقة الإطار الوطني رشيد الطاوسي على تولي العارضة التقنية للنسور الخضر، لمدة سنة ونصف، براتب شهري يبلغ حوالي 24 مليون سنتيم، تحت أهداف مسطرة بين الجانبين على أمل تحقيقها خلال ما تبقى من الموسم الرياضي الحالي سواء مايتعلق بالبطولة الوطنية أو دوري أبطال افريقيا.
قرار المكتب المسير للنسور الخضر بالتعاقد مع المدرب القديم الجديد للرجاء، بعد مشاورات كثيرة انتهت إلى الاستقرار على الإسم المذكور نظير التجارب الكبيرة داخل القارة الإفريقية سوا مع النوادي أو مع المنتخب المغربي.
تعيين المدرب رشيد الطاوسي أحدث انقساما بين أنصار الرجاء ين من اعتبر أن القرار في محله ويستحق الاشادة والصبر على المدرب وبين قول اخر يتجه إلى اعتبار أن الرجاء تحتاج مدرب أجنبيا يعيد فلفسة “التيكي تاكا الرجاوية واللعب على الألقاب”.
وكانت ادارة الرجاء فور إعلانها الاستغناء على خدمات البلجيكي فيلموتس، توصلت إدارة النادي بمجموعة من السير الذاتية، قبل ا، تقرر تعيين الإطار الوطني عزيز العامري كمستشار فني، ما غير من قناعات ادارة الرجاء التي اقتنعت بالطاوسي كمدرب قادر على مساعدة الفريق في تحقيق أهدافه.
