إجلاء اليهود من أوكرانيا يُصالح إسرائيل مع بولندا
إجلاء اليهود من أوكرانيا يُصالح إسرائيل مع بولندا
كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الظروف التي أدت إلى عودة سفير إسرائيل إلى وارسو.
وجاء في المقال: أعلنت السلطات الإسرائيلية قرار إعادة سفيرها إلى وارسو. أصدر وزير الخارجية يائير لابيد أمرا بهذا الشأن، على خلفية الإجلاء المستمر لمواطني الدولة اليهودية من أراضي أوكرانيا. هذه خطوة تاريخية بالنظر إلى أن إسرائيل خفضت، قبل عام، وجودها الدبلوماسي في بولندا بسبب قانون أقرته السلطات هناك يقيّد حق أولئك الذين عانوا من الهولوكوست وأحفادهم باستعادة الممتلكات التي أُخذت منهم.
دعت وزارة خارجية الدولة اليهودية مؤخرا مواطنيها في أوكرانيا إلى "المغادرة فورا إلى البلدان المجاورة باتجاه الغرب، تبعا لتطورات الوضع الأمني". وبشكل منفصل، حثت الدائرة الدبلوماسية حاملي جوازات السفر الإسرائيلية على متابعة التقارير الواردة في وسائل الإعلام المحلية والامتثال لتعليمات من كييف. وقد استجابت بولندا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا ومولدوفا لطلب إسرائيل السماح لمواطنيها بعبور النقاط الحدودية إذا لزم الأمر.
وبعد بعض التردد، نددت إسرائيل بالعملية الروسية الخاصة في أوكرانيا ووصفتها بالـ "الانتهاك الخطير للنظام الدولي". وأشار لابيد إلى أن "الحرب ليست السبيل لحل النزاعات".
بعد هذه التصريحات، تم استدعاء سفير الدولة اليهودية في موسكو، أليكس بن تسفي، في 25 فبراير إلى وزارة الخارجية الروسية "لإجراء محادثة توضيحية" مع نائب وزير الخارجية، الممثل الخاص لرئيس روسيا في الشرق الأوسط وإفريقيا، ميخائيل بوغدانوف. وفي البيان الرسمي للخارجية الروسية حول هذا الموضوع، قيل إن الأمر يتعلق، من بين أمور أخرى، بـ "الحفاظ على الحقيقة التاريخية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
