بحث مسؤولون من السودان ومصر، بالخرطوم، آخر تطورات أزمة سد النهضة مع إثيوبيا.
الخرطوم: التغيير
أكد وزير الري السوداني المكلف، ضو البيت عبد الرحمن منصور الاثنين، أنّ السودان هو الطرف الأكثر حاجة للتوافق بين دول حوض النيل الشرقي بشأن أزمة سد النهضة.
وأجرى ضو البيت مباحثات في مكتبه بالوزارة، مباحثات مع السفير المصري لدى الخرطوم، حسام عيسى، تركزت على ملف السد الإثيوبي.
وأشار ضو البيت إلى الآثار السلبية المترتبة على السودان، من جراء تطاول أمد التفاوض، دون التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة.
وفشلت دول حوض النيل الشرقي الثلاثة، في إنجاز تسوية بشأن ملء وتشغيل السد رغم عديد الوساطات الإقليمية والدولية.
وقال وزير الري السوداني المكلف، إن ما تبقى من بنود مختلف حولها بشأن السد، يحتاج لإرادة سياسية من جميع الأطراف.
وقدّم السفير المصري رسالة للوزير من نظيره المصري أكد فيها استعداد بلاده التام للتعاون والتنسيق في كافة المجالات.
وبحث الاجتماع الخطوة الأثيوبية الأحادية بتوليد الكهرباء من سد النهضة.
وبدأت إثيوبيا قبل أيام، توليد الطاقة الكهربائية، من توربينات السد الواقع على مقربة من الحدود السودانية.