روسيا وأوكرانيا: "ديزني" و"وارنر" و"سوني" توقف طرح أفلامها في دور العرض الروسية

صدر الصورة، Disney

التعليق على الصورة،

فيلم الرسوم المتحركة "تورنينغ ريد" من إنتاج شركة "بيكسار"

أعلنت شركات "وارنر براذرز" و"ديزني" و"سوني" وقف عرض أفلامها في دور العرض السينمائي الروسية بعد غزو أوكرانيا.

ويعني إعلان الشركات عن تلك الخطوة عدم عرض أفلام "باتمان" و"تورنينغ ريد" و"موربيوس" كما كان مقرراً في روسيا.

يأتي ذلك في وقت تعزز فيه حكومات في شتى أرجاء العالم عقوباتها ضد موسكو.

كما شهدت الأيام الأخيرة قطع شركات عالمية علاقاتها التجارية مع روسيا، من بينها شركات كبيرة في صناعة السيارات والطاقة.

  • الغزو الروسي لأوكرانيا: بدء أول حرب من نوعها على الإنترنت
  • وسائل التواصل الاجتماعي: كيف تحاول روسيا فرض الرقابة عليها؟

وكان من المقرر إطلاق فيلم "باتمان" من إنتاج شركة "وارنر براذرز" في روسيا يوم الجمعة المقبل.

تخطى مواضيع قد تهمك وواصل القراءة
مواضيع قد تهمك
  • روسيا وأوكرانيا: الاتحاد الأوربي يغلق مجاله الجوي أمام الطائرات المدنية الروسية ويمنعها من استخدام مطاراته
  • روسيا وأوكرانيا: الأزمة الأوكرانية تمثل تحديا كبيرا للصين
  • روسيا وأوكرانيا: موسكو تفرض قيودا على فيسبوك
  • سبايدرمان: إيرادات فيلم "لا عودة للديار" في أسبوعين تتخطى مليار دولار

مواضيع قد تهمك نهاية

وقال متحدث باسم الشركة: "نظراً للأزمة الإنسانية التي تشهدها أوكرانيا، أوقفت شركة وارنر ميديا عرض فيلمها باتمان في روسيا".

كما ارجأت شركة "ديزني" عرض فيلم الرسوم المتحركة "تورنينج ريد" من إنتاج شركة "بيكسار".

وقالت ديزني في بيان "نظراً للغزو غير المبرّر لأوكرانيا والأزمة الإنسانية المأساوية، سوف نوقف عرض الأفلام في روسيا".

كما أضافت عملاقة إنتاج الأعمال الترفيهية أنها بصدد التعاون مع منظماتها غير الحكومية لتقديم "مساعدات عاجلة ومساعدات إنسانية أخرى للاجئين".

صدر الصورة، Alamy

التعليق على الصورة،

روبرت باتينسون في فيلم "باتمان" الجديد من إنتاج "وارنر براذرز"

تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست

تابوهات المراهقة، من تقديم كريمة كواح و إعداد ميس باقي.

الحلقات

البودكاست نهاية

وأوقفت شركة "سوني" أيضا ًعرض فيلم "موربيوس"، من إنتاج شركة "مارفيل"، في روسيا.

وقال متحدث باسم الشركة لبي بي سي: "نظراً للعمليات العسكرية الجارية في أوكرانيا، وما نتج عنها من حالة غموض وأزمة إنسانية في تلك المنطقة، سوف نوقف عروضنا السينمائية المخطط لها سابقا في روسيا".

وأضاف: "تعاطفنا وصلواتنا من أجل جميع المتضررين، ونأمل تسوية الأزمة بسرعة".

في غضون ذلك، قالت شركة "نتفليكس" إنها لن تمتثل للقواعد الروسية الجديدة لبث قنوات تديرها الدولة.

وقال متحدث باسم الشركة: "نظراً للوضع الحالي، ليس لدينا أي خطط لإضافة هذه القنوات إلى خدماتنا".

كما تحرك موقعا تويتر وفيسبوك للحد من وجود وسائل إعلام روسية مدعومة من الدولة على المنصتين، بعد اتهامهما بنشر معلومات مضللة حول الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقالت شركة "ميتا"، مالكة فيسبوك، إنها ستحد من وصول المستخدمين إلى وسائل الإعلام المملوكة للدولة، "آر تي" و"سبوتنيك"، في الاتحاد الأوروبي.

وأضافت تويتر أنها ستضيف تحذيرات إلى التغريدات التي تشارك روابط خاصة بوسائل إعلام روسية تابعة للدولة.

وقال يوئيل روث، رئيس قسم نزاهة المعلومات في تويتر، إن المنصة شهدت ما يزيد على 45 ألف تغريدة يومياً كانت تشارك روابط لهاتين المنصتين الإعلاميتين.

غزو روسيا لأوكرانيا: تغطية مفصلة

  • روسيا وأوكرانيا: لماذا دخلت القوات الروسية إلى أراضي جارتها الأوكرانية، وماذا يريد بوتين؟
  • روسيا وأوكرانيا: ما سبب الأزمة بين البلدين؟
  • روسيا وأوكرانيا: خمسة جوانب محورية لفهم الأزمة بين البلدين
  • روسيا وأوكرانيا: ما المخاطر التي تحملها الأزمة بين البلدين للدول العربية، وهل من فرص يمكن استثمارها؟
  • تغطية مباشرة من بي بي سي نيوز عربي

روسيا "غير قابلة للاستثمار"

تأتي هذ الخطوة في وقت تحاول فيه شركات حول العالم أخذ مسافتها من روسيا. ومن بين الإجراءات المتخذة:

  • أعلنت شركتا النفط العملاقتان "شل" و "بريتيش بتروليوم" بيع مصالحهما الروسية.
  • لن تمول شركة النفط الفرنسية "توتال إنرجي" مشاريع روسية جديدة.
  • حظرت "فيزا" و"ماستركارد" العديد من المؤسسات المالية الروسية من شبكاتها.
  • حظرت كندا واردات النفط الروسي الخام.
  • علّقت شركة "جغوار لاند روفر" عمليات التسليم إلى روسيا مؤقتاً بسبب "التحديات التجارية".

وقد بدأ المستثمرون الكبار أيضاً بالتخلي عن استثماراتهم الروسية، أو تعليق أي استثمارات جديدة في البلاد.

وأعلن أكبر صندوق تقاعدي في المملكة المتحدة، وهو نظام معاشات الجامعات البريطانية، أنه يتطلع إلى بيع أصوله الروسية.

وقال رئيس الصندوق التنفيذي سيمون بيلشر لبي بي سي: "نعتقد أن هناك قضية مالية وأخلاقية واضحة لسحب الاستثمارات في روسيا". وأضاف: "الشهية للاستثمار في روسيا ضئيلة جداً حالياً، ومن الصعب التفكير في كيف يمكن للاستثمار في روسيا أن يكون سليماً".

وقالت لوسي كوتس المتحدثة باسم شركة JM Finn، لإن روسيا باتت "غير قابلة للاستثمار" في الوقت الراهن، لأن الاقتصاد الروسي سحق تحت وطأة العقوبات الغربية".