محللٌّ اقتصاديٌّ يُعدّد لـ"أخبارنا" مَكاسبَ المغربِ من تعميمِ برنامج "أرواش" على سائرِ التّرابِ الوطنيِّ

أخبارنا المغربية- ياسين أوشن

يرى إدريس الفينة، محلل اقتصادي، أن "قرار الحكومة تعميم برنامج "أوراش" على سائر التراب الوطني خطوة مهمة، على اعتبار أنه يستهدف فئة لم تجد بعد فرص الشغل"، مضيفا أن "هذا الورش يهم الفئات الهشة التي ستستفيد من الحد الأدنى من الأجر؛ سواء في البادية أو المدينة".

وتابع الفينة، في تصريح خصّ به موقع "أخبارنا"، أن "هذا الأجر سيكون مقابل عملية إنتاجية والاشتغال على عدد من الأوراش في كل أقاليم المملكة"، مشددا على أن "هذه الخطوة ستمكن هذه الفئة المتضررة من تداعيات كوفيد-19 من أجر سيمكنها من إعالة أسرها وتوفير أساسيات الحياة لها".

الخبير الاقتصادي نفسه أورد أن "هذه العملية ستساهم في تحريك عجلة التنمية بكل مناطق المغرب"، مؤكدا أن "هذا الورش يروم ربح مردودية اجتماعية واقتصادية"، داعيا إلى "ضرورة الاستفادة من هذه الأموال الكثيرة التي ستخرج من ميزانية الدولة؛ وبالتالي يجب أن يظهر لها أثر في العملية الإنتاجية بمختلف المجالات والقطاعات".

كما أوضح الفينة أن "الشباب مستعدون لبذل جهدهم من أجل كسب قوت يومهم والمساهمة في الاقتصاد الوطني"، داعيا إلى "ضرورة تحديد، بدقة، المشاريع التي ينبغي الاشتغال عليها درءا لهدر الأموال دون فائدة تُذكر، حتى يتأتى للشباب والاقتصاد الاستفادة على حد سواء".

تجدر الإشارة إلى أن رئاسة الحكومة قررت، ابتداء من اليوم الثلاثاء فاتح مارس الحالي، تعميم برنامج "أوراش" على سائر التراب الوطني.

كما ستشمل المرحلة الثالثة والأخيرة من هذا البرنامج مجموعة من العمالات والأقاليم. ويتعلق الأمر بكل من الفحص-أنجرة، والعرائش، وطنجة-أصيلة، وتطوان، وبركان، والدريوش، والناظور، ووجدة-أنكاد، ومكناس، وفاس، وإفران، وصفرو، وتازة، والقنيطرة، والرباط، وسلا، والصخيرات-تمارة، وبني ملال، والفقيه بن صالح.

كما يخص، كذلك، كلا من خريبكة، وبن سليمان، والجديدة، والدار البيضاء، ومديونة، والمحمدية، وسطات، وقلعة السراغنة، ومراكش، وأسفي، وميدلت، وأكادير-إيداوتنان، وإنزكان-أيت ملول، وأسا الزاك، وكلميم، وطان طان، وبوجدور، والعيون، وأوسرد.