​نيابة عن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، يرعى محافظ جدة المكلف، الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، حفل «فرح جدة»، للاحتفاء بـ2020 عريسا في قاعة «ليلتي» للاحتفالات والمؤتمرات اليوم، بحضور عدد كبير من رجال الأعمال والداعمين وكبار الشخصيات.

ليلة استثنائية

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية «زواج»، أنس زرعة، أن رعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الحفل، وحضور محافظ جدة المكلف، يضفيان المزيد من البهجة على الحفل الذي سيشتمل على عدد من البرامج والفعاليات، ويعد ليلة استثنائية في «عروس البحر الأحمر»، مثمنا دور شركاء النجاح، ومجتمع جدة الذي حرص منذ سنوات طويلة على إنجاح الاحتفالية الدورية، وحوّلها إلى «فرح كبير» لكل الأهالي المنطقة وزوارها، وليس لأسر العرسان والعرائس فقط.

20 دورة سابقة

لفت «زرعة» إلى النجاحات التي تحققت على مدي 20 دورة سابقة، والتي أسهمت في زواج ما يقارب 100 ألف شاب وفتاة، وإلى اكتمال الاستعدادات لتحقيق نجاح مماثل، وإقامة حفل غير مسبوق، ولا سيما أنه يعتبر الأكبر في تاريخ الأفراح التي أقامتها الجمعية، منوها بالدعم الكبير الذي تلقاه الجمعية من إمارة منطقة مكة المكرمة ومحافظة جدة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ممثلة في فرع الوزارة بمكة المكرمة، ومركز التنمية الاجتماعية، والقطاعين العام والخاص، لإنجاح الاحتفالية، مما يعكس قدرة المجتمع السعودي على صناعة النجاح في شتى المجالات، ورغبته الصادقة في مواجهة التحديات التي تواجه الزواج كمشروع اجتماعي يسهم في بناء الأسرة، واستعداد العوائل الكريمة للتيسير على الشباب والفتيات من أجل العبور نحو حياة زوجية مستقرة.

زواج الشباب

أشار العضو المؤسس للجمعية، عبدالمحسن الخيال، إلى الصدى الواسع الذي يتركه برنامج زواج الشباب على الصعيد المحلي، حيث انتشرت الفكرة الرائدة، التي بدأت في جدة، بعدد كبير من مناطق المملكة ومدنها، وحققت النجاح والصدى نفسه بسبب العمل التكاملي، ونتيجة تكاتف جهود المجتمع، لخدمة أبنائه، موضحا أن البرنامج يرتبط بشكل وثيق بـ«رؤية المملكة 2030» من خلال الإسهام في تعزيز دور الأسرة، ومساعدتها على القيام بمسؤولياتها في مجتمع حيوي، وتوفير فرص التدريب والتأهيل اللازم، وتوسيع أثر عمل القطاع غير الربحي، ولافتا إلى أن الجمعية وفرت الدعم المادي والمعنوي لهم عبر برامج تأهيلية مدروسة، تقدمها نخبة من الخبراء والمختصين في المجال النفسي والصحي والاجتماعي والاقتصادي، ورسمت لهم خارطة طريق، لبدء حياة زوجية مستقرة.

دراسة ميدانية

بيّن «الخيال» أن دراسة ميدانية، أجرتها الجمعية في فترة سابقة، أكدت أن 98 % من المتزوجين يستمتعون بحياة أسرية مستقرة، وأشارت إلى أن نسبة الطلاق لدى الشباب الذين خضعوا لبرنامج «تأهيل المقبلين على الزواج» منخفضة بشكل كبير جدا، حيث بلغت 1.7 %. وكشفت الدراسة عن أن 87 % من أفراد العينة يرون أن زواجهم ناجح بكل المقاييس، و10 % يرون أن زواجهم مستقر.