وجّه الأستاذ عبد الرحيم امرابط، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع فاس سايس، تحية عالية لكافة الحاضرين للقافلة التضامنية الوطنية التي نظمت تزامنا مع الذكرى الرابعة لتشميع بيت الأستاذ منير ركراكي بمدينة فاس، وأكد أن الجمعية وبجميع مناضليها ومناضلاتها حضرت للقافلة التضامنية من أجل تجديد التضامن مع صاحب البيت، ومن خلاله مع باقي أصحاب البيوت المشمعة في مختلف المدن وطنيا.
المتحدث أكد، في تصريح خص به موقع الجماعة، أن التضامن يأتي بناءً على الخرق الذي تعرض له السيد منير وباقي المواطنين الآخرين، من خلال تشميع بيوتهم، “ما يضرب بعرض الحائط جميع الشعارات التي ترفعها الدولة”.
وأضاف أن هذه الممارسات تؤكد “ما نقوله ونعيده أننا في المغرب نعيش ردة حقوقية غير مسبوقة، ومظاهرها بيّنة في مجموعة من العناوين، سواء في جانب الحقوق المدنية والسياسية من خلال المنع والتضييق الذي يطال مجموعة من الإطارات والهيئات المناضلة، ونحن أيضا نعاني من هذا المنع بشكل كبير، وكذلك الإطارات الحزبية والسياسية، آخرها منع مؤتمر النهج الديمقراطي، والتضييق على إطارات أخرى في عقد لقاءاتها، في حين أننا نجد تنظيمات موالية تفرش السلطة لها الزرابي من أجل أن تنظم وتقوم بكل ما تريد”.
وختم امرابط تصريحه بتجديد التضامن، وكذا التنديد بأشد العبارات بهذا “القرار التعسفي”، مع مطالبة الجهات المسؤولة في هذه الدولة من أجل أن تتراجع في أقرب وقت عن هذا القرار، ورد الاعتبار لأصحاب البيوت المشمعة. معبراً عن انخراط الجمعية في جميع المبادرات النضالية سواء الميدانية أو القضائية “التي من الممكن أن تكون من أجل دفع هذا الخرق لكي ترجع الأمور إلى نصابها”.
